فيدو: سان جيرمان ينتقم من جانجون بسلاح MCN

فيدو: سان جيرمان ينتقم من جانجون بسلاح MCN

الأخبار الرياضيــة

السبت، ١٩ يناير ٢٠١٩

استعرض باريس سان جيرمان قوته ورد اعتباره أمام ضيفه المتواضع جانجون بفوز كاسح قوامه 9 أهداف دون رد، اليوم السبت، على ملعب حديقة الأمراء ضمن منافسات الجولة 21 من الدوري الفرنسي. وتناوب على مهرجان الأهداف نيمار جونيور "ثنائية" وهاتريك لكل من كيليان مبابي وإدينسون كافاني وهدف لتوماس مونييه بالدقائق 11 و37 و45 و59 و66 و68 و75 و80 و83.

ورفع الفريق الباريسي رصيده إلى 53 نقطة في الصدارة من 19 مباراة، لينتقم من نفس الفريق الذي أخرجه من كأس الرابطة قبل أيام قليلة، بينما تجمد رصيد جانجون عند 14 نقطة في المركز الأخير من 21 مباراة. وبدأ توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان اللقاء بخطة 4-4-2، واستثمر ضغطه واستحواذه في إحراز هدف مبكر بعد تمريرة رائعة من داني ألفيس، استقبلها نيمار وراوغ مدافع جانجون قبل أن يهز الشباك.



اضطر توخيل لتعديل مراكز بعض اللاعبين بعد إصابة ماركو فيراتي واستبداله في الدقيقة 19، حيث أشرك المدرب الألماني مواطنه جوليان دراكسلر ليقوم بمهام لاعب الوسط وتقدم داني ألفيس من مركز الظهير الأيمن للاعب الوسط، بينما تكفل تيلو كيرير بمهام الظهير الأيمن وعاد ماركينيوس من عمق الوسط إلى قلب الدفاع بجوار تياجو سيلفا.

سار اللقاء في اتجاه واحد نحو مرمى جانجون بمحاولات هجومية لنيمار ومبابي وكافاني وآنخيل دي ماريا مع معاونة من الظهير الأيسر خوان بيرنات.

وسط استسلام تام لجانجون وعشوائية تمركز لاعبيه دفاعيا، تبادل نيمار الكرة مع مبابي حتى سجل الأخير بمهارة في الشباك، قبل أن يعود المهاجم الفرنسي الشاب لهز الشباك مجددا بعدما استغل كافاني بطء مدافع جانجون في إخراج الكرة، لتصل إلى مبابي ليسجل مباشرة في شباك الحارس مارك كايلارد.

أما جوسلين جورفينيك مدرب جانجون اعتمد على خطة 4-2-3-1، إلا أنه فريقه كان مهلهل دفاعيا، وتائه هجوميا، حيث لم يتعرض الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون لأي اختبار حقيقي طوال 45 دقيقة كاملة، وغاب التواصل بين رأس الحربة أليكس ميندي مع المحاور الهجومية لوكاس دوا وياني إنجباكوتو والجناح الأيسر النشيط ماركوس تورام.

في الشوط الثاني كان دراكسلر محور أداء بي إس جي، حيث كاد أن يهز الشباك مرتين، وساهم في الهدف الرابع بمعاونة نيمار وخوان بيرنات الذي أرسل كرة عرضية قابلها إدينسون كافاني بقوة في الشباك، بعدها ارتقى تياجو سيلفا لركلة ركنية برأسه فوق الشباك.

حاول مدرب جانجون إنقاذ ما يمكن إنقاذه بإشراك لودوفيك بلاس وروني روديلين مكان لوكاس دوا وأليكس ميندي، إلا أن الرد الباريسي كان عنيفا بكرة عرضية لدي ماريا قابلها كافاني برأسه في الشباك، وبعدها بدقيقتين مرر مبابي كرة إلى نيمار لينفرد بالمرمى ويسجل بسهولة في الشباك هدفا سادسا.



استغل توخيل سهولة اللقاء بتجهيز سلاح جديد، حيث أشرك ليفين كورزاوا العائد بعد إصابة طويلة مكان خوان بيرنات بعد مرور 68 دقيقة. وأضاع مبابي انفرادا تاما بالمرمى بينما، اخترق كورزاوا من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية تابعها كافاني في الشباك، إلا أن الحكم احتسب الهدف بعد اللجوء لتقنية الفيديو.

ووسط استسلام وعشوائية تامة للضيوف، تقمص كافاني دور صانع الألعاب هذه المرة بكرة عرضية إلى مبابي ليسجل الهاتريك بسهولة، بعدها اختتم مهرجان الأهداف توماس مونييه بتسديدة بين قدمي حارس جانجون، وذلك بعد دقائق من مشاركة اللاعب البلجيكي بديلا للبرازيلي تياجو سيلفا.