كل الطرق تؤدي إلى تأهل السيتي في الشامبيونزليغ … السيدة العجوز ورونالدو على المحك

كل الطرق تؤدي إلى تأهل السيتي في الشامبيونزليغ … السيدة العجوز ورونالدو على المحك

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٢ مارس ٢٠١٩

تتواصل اليوم مباريات إياب دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا فتقام مباراتان، الأولى تبدو محسومة لمصلحة متصدر الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي على حساب ضيفه شالكه الألماني المهزوم أمام جماهيره قبل ثلاثة أسابيع بهدفين لثلاثة، والثانية تبدو على صفيح ساخن وتفوح منها رائحة كل المفردات التي ينشدها جمهور المستديرة المدورة، فأتلتيكو مدريد العنيد الفائز في مباراة الذهاب على متصدر الدوري الإيطالي يوفنتوس بهدفين مقابل لا شيء يخوض مباراة كبيرة أمام النادي الأكثر خسارة في مباريات التتويج على صعيد البطولة، وإذا علمنا أن اليوفي حشد كل أسلحته لهذه البطولة وأهمها التعاقد مع الهداف التاريخي للمسابقة البرتغالي كريستيانو رونالدو ندرك أن المواجهة عالية المستوى فائقة الروعة.
المنطق يرجح كفة السيتي كما أسلفنا خطوطه متكاملة ولا يتأثر بالغيابات التي تضربه منذ بداية الموسم، ومدربه الإسباني غوارديولا يمتلك خبرة كبيرة في رحاب هذه المسابقة، ولقاء اليوم سيكون آخر لقاء سهل على الورق للنادي الإنكليزي الطامح لرباعية تاريخية بدأها مع نهاية الشهر المنصرم بحمله كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة.
والمنطق يرجح كفة أتلتيكو عطفاً على نتيجة الذهاب، لكن من قال إن يوفنتوس يعرف اليأس والاستسلام؟
في الموسم الفائت عاش موقفا أصعب عندما خسر في تورينو صفر/3 أمام الزعيم التاريخي للمسابقة ريال مدريد، وذهب إلى ملعب برنانبيه رافعاً شعار ترميم فارق الأهداف الثلاثة، ونجح إلى حد بعيد طوال الدقائق التسعين عندما سدد دين الأهداف الثلاثة للملكي قبل تلقي هدف الخروج من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع وبناءً عليه فإن الموقف المعقد للنادي الإيطالي قد يجد له المدرب اليغري سبل التجاوز، والمدرب يقول:
المواقف المعقدة تزيدنا إصراراً على صنع التاريخ، وإذا فكرت باختيار موقف صعب فلن أجد أفضل من هذا الموقف لخوض غمار التحدي وانتزاع بطاقة التأهل.
 
المذاكرة الأخيرة
• يوفنتوس هو النادي الوحيد الذي لم يخسر في الدوريات الأوروبية الكبرى وأمام أودينيزي يوم الجمعة الفائت حقق الفوز بأربعة أهداف لهدف ضمن المرحلة السابعة والعشرين.
• أتلتيكو مدريد ما زال في خضم الصراع على لقب الدوري الإسباني وقد استطاع في الجولة الأخيرة الفوز على ليغانيس بهدف مقابل لا شيء ضمن المرحلة السابعة والعشرين مبقياً على فارق النقاط السبع التي تفصله عن المتصدر برشلونة.
• حقق مانشستر سيتي فوزاً متوقعاً على ضيفه واتفورد بثلاثة أهداف لهدف ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز محافظاً على الصدارة بفارق نقطة عن ليفربول.
• تعرض شالكه لخسارة جديدة في الدوري أمام مضيفه بريمن بهدفين لأربعة ليبقى في المركز الرابع عشر بين المهددين في الدوري الألماني.
 
قبل الصافرة
• تنطلق المباراتان بداية من العاشرة مساءً ويقود مباراة اليوفي وأتلتيكو الحكم الهولندي كوبيرس، بينما يقود مباراة ملعب الاتحاد بين السيتي وشالكه الفرنسي توربين.
• سبق لكريستيانو رونالدو أن سجل 22 هدفاً خلال 32 مباراة أمام أتلتيكو مدريد عندما كان بصفوف ريال مدريد ولكن مباراة الذهاب شهدت غياباً ملحوظاً للدون باستثناء تسديدة خطرة.
وخلال هذه النسخة سجل هدفاً واحداً علما أنه الهداف التاريخي للمسابقة بـ121 هدفاً خلال 159 مباراة ليكون ثاني أكثر من لعب في المسابقة بعد الحارس الأسطوري كاسياس الذي خاض 175 مباراة.
• يغيب عن اليوفي ساندرو وعن أتلتيكو دييغو كوستا، وسبق للفريقين أن تقابلا ثلاث مرات عرفت فوز النادي الإسباني مرتين مقابل تعادل، والملاحظ أن كبير الطليان لم يسجل بمرمى خصمه حتى الآن.
• تأهل اليوفي تسع مرات عندما واجه الأندية الإسبانية في الأدوار الإقصائية مقابل الخروج سبع مرات، وعلى الضفة المقابلة تأهل أتلتيكو أربع مرات وخرج مثلها، وخسر يوفنتوس ثلاث مباريات خلال آخر 36 مباراة أوروبية بأرضه مقابل 21 فوزاً و12 تعادلاً.
• لجأ يوفنتوس إلى ركلات الترجيح ست مرات طوال مشاركاته الأوروبية فنجح ثلاث مرات أهمها نهائي مسابقة 1996 بينما لجأ أتلتيكو إلى الترجيح ست مرات أيضاً ولكنه نجح مرتين.
• لاعب وحيد حقق اللقب مع ثلاثة أندية وهو الهولندي سيدورف مع آياكس والريال وميلان، وإذا خرج يوفنتوس فسيتبدد حلمه بالتقليد، إذ سبق له الفوز باللقب مع مانشستر يونايتد وريال مدريد.
• يغيب عن السيتي فيرناندينيو وأوتامندي وسبق له أن واجه شالكه أربع مرات عرفت فوزه ثلاث مرات مقابل خسارة يتيمة والأهداف 10/4 لمصلحة السيتي.
• يلعب السيتي في هذا الدور منذ موسم 2013/2014 ولكنه نجح بتجاوز هذا الدور مرتين فقط، وتاريخياً خرج مانشستر سيتي في المرتين اللتين التقى فيهما أمام الأندية الألمانية، على حين تأهل شالكه مرة وخرج في المرة الثانية أمام الإنكليز، ومن سوء حظ شالكه أنه خرج في المرات الخمس التي خسر فيها على ملعبه ذهاباً.
• لجأ مانشستر سيتي إلى الترجيح مرتين فاز بهما، بينما أجبر شالكه على خوض ركلات الأعصاب أربع مرات فتأهل مرتين وخرج مثلهما.