رغبة الانتقام تسيطر على تفكير شباب أياكس

رغبة الانتقام تسيطر على تفكير شباب أياكس

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ١٠ أبريل ٢٠١٩

 
يستضيف أياكس أمستردام، مساء اليوم الأربعاء، يوفنتوس بطل إيطاليا، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي دوري أبطال أوروبا، في معقله "يوهان كرويف أرينا".
 
ويعيش أياكس، أحد أفضل مواسمه منذ فترة كبيرة، في ظل النتائج المميزة التي يُحققها على المستويين المحلي والأوروبي.
 
ويأمل شباب أياكس، مواصلة الرحلة المميزة في دوري الأبطال هذا الموسم، بعدما أطاحوا بحامل اللقب آخر 3 مواسم على التوالي ريال مدريد، من الدور ثمن النهائي.
 
ونجح أحفاد يوهان كرويف في اعتلاء صدارة ترتيب الدوري الهولندي مؤخرًا، بفارق الأهداف فقط عن الوصيف بي إس في آيندهوفن، وهو ما يمنحهم دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة يوفنتوس.
 
وصرح إريك تين هاج المدير الفني لأياكس: "جميع لاعبي فريقي لديهم القدرة على اللعب في مسابقات كبيرة، لديهم الإمكانيات والقدرات وسنحاول الاحتفاظ بهم لأننا نريد أن نحقق نتائج جيدة مرة أخرى في العام المقبل في أوروبا، يسعدنا أن نكون إحدى مفاجآت دوري أبطال أوروبا".
 
ولم يخسر أياكس في دوري الأبطال هذا الموسم حتى الآن سوى مباراة وحيدة ضد ريال مدريد في ذهاب ثمن النهائي بهدفين لهدف، قبل أن يقلب الطاولة على حامل اللقب في الإياب بانتصار عريض بنتيجة (4-1) في معقله "سانتياجو برنابيو".
 
نار الانتقام
 
عانى أياكس خلال السنوات الماضية، من الإقصاء خلال مواجهاته ضد يوفنتوس على المستوى الأوروبي، ويطمح الجيل الحالي للثأر من السيدة العجوز.
 
والبداية كانت في موسم 1974-1975، حين أطاح يوفنتوس بأياكس من ثمن نهائي البطولة الأوروبية، وفي الموسم التالي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي أطاح البيانكونيري بأياكس من ربع النهائي.
 
وفي موسم 1995-1996 حقق يوفنتوس اللقب على حساب أياكس بركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، وفي الموسم التالي أطاح الطليان بالهولنديين من نصف نهائي البطولة.
 
وآخر مواجهة بين الفريقين كانت في الدور الثاني لبطولة الدوري الأوروبي موسم 2009-2010، وفاز يوفنتوس بهدفين لهدف في ملعب أياكس، وانتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي، ليواصل البيانكونيري تفوقه على أياكس.
 
وارتفعت آمال جماهير أياكس بشكل كبير جدًا مع الجيل الحالي، بعد المباريات الرائعة التي ظهر بها خلال مواجهاته مع الكبار مثل بايرن ميونخ وريال مدريد، من أجل الانتقام من يوفنتوس وإقصائه من البطولة.
 
فهل ينجح الجيل الحالي في الانتقام للأجيال السابقة أم يواصل يوفنتوس تفوقه؟