البرازيل تواجه ألمانيا غدا في قمة عالمية مرتقبة لحجز مقعد بنهائي المونديال

البرازيل تواجه ألمانيا غدا في قمة عالمية مرتقبة لحجز مقعد بنهائي المونديال

كأس العالم 2014

الاثنين، ٧ يوليو ٢٠١٤

ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم المواجهة المرتقبة غدا في الدور نصف النهائي لكاس العالم بكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل والذي يجمع البرازيل المضيفة مع المانيا في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين ورهانها الوصول إلى ملعب الماركانا مسرح المباراة النهائية للبطولة العالمية.
وهي المواجهة الثانية فقط بين المنتخبين في تاريخ نهائيات كأس العالم على الرغم من أنهما أكثر المنتخبات خوضا للمباريات والأدوار المتقدمة في البطولة العالمية ولا تحمل المواجهة الوحيدة بينهما السرور للألمان على اعتبار أنها حرمتهم من لقب كأس العالم في العام 2002 حين سجل رونالدو هدفين في شباك أوليفر كان ولهذا فإن المنتخب الألماني يضع رد الاعتبار في أولوياته ليقضي على آمال البرازيليين على أرضهم وبين جمهورهم.
وتلعب ألمانيا الدور نصف النهائي لكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق لأي منتخب في العالم وسبق لها رفع الكأس ثلاث مرات في نسخ سويسرا 1954 وألمانيا 1974 وإيطاليا1990 أما البرازيل التي تعتمد على دعم جماهيري وأفضلية اللعب على أرضها فتوجت باللقب الأغلى كرويا خمس مرات في السويد
1958 وتشيلي 1962 والمكسيك 1970 والولايات المتحدة 1994 وأخيرا في كوريا الجنوبية واليابان 2002.
ويثق فريق المدرب يواخيم لوف في حظوظه في التأهل للنهائي والإطاحة بصاحب الضيافة حيث يملك تشكيلة عامرة بالأسماء المتميزة القادرة على صنع الفارق وخاصة في الهجوم والوسط وعلى رأسهم توماس مولر صاحب أربعة أهداف في البطولة والمخضرم ميروسلاف كلوزه الذي يطمح لكسر رقم الأسطورة رونالدو كأفضل
هداف في تاريخ المونديا ل ولكلاهما 15 هدفا.
أما البرازيل فتفتقد لخدمات نجمها الأبرز وهدافها الأول نيمار بعد تعرضه لإصابة في الظهر ستحرمه من استكمال البطولة وكذلك القائد وقلب الدفاع تياغو سيلفا الذي تعرض للإيقاف لكنها تراهن على سد النقص بالشحن الجماهيري والحماس في مدرجات مينيراو.
أداء البرازيل لم يكن مقنعا طوال البطولة باستثناء المباراة الأخيرة أمام كولومبيا وتم تبرير ذلك بالضغط العصبي الواقع على اللاعبين وكادت تودع البطولة من دور ال16 لولا نجاحها في ركلات الجزاء الترجيحية أمام تشيلي.
أما ألمانيا فبدأت المونديال بقوة بفوز كبير على البرتغال برباعية ثم هبط المستوى بالتدريج ولم يكن طريقها سهلا نحو المربع الذهبي حيث عانت امام الجزائر في دور ال16 قبل الفوز في الوقت الاضافي ب 2/1 ولم يكن فوزها سهلا على الفرنسيين في دور الثمانية بهدف وحيد ولذا تبدو المباراة متكافئة بين المنتخبين مع افضلية لاصحاب الأرض الذي تؤازره جماهير لن ترضى سوى بالفوز.