مهذبون ...ولكن!! العرفان جوهر كل فن رائع وعظيم.. بقلم: أمينة العطوة

تحليل وآراء

الثلاثاء، ٢٥ يوليو ٢٠١٧

خلقنا الله وسخر لنا كل شيء... وقال تعالى" لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" فالشكر تدوم النعم إذا كان هذا حال الله مع عباده.... كيف بيننا نحن بني البشر ؟؟؟ نرغب بمن يمتن ويشكر ويثني على ما نفعل ولو صغر حجم الفعل... فالأم تبذل النفيس والغالي لأولادها ولا تنتظر منهم المديح لما تفعل.. ولكن ما إن نمنحها كلمة الشكر الممزوجة بالحب وهي كلمة بسيطة لم ولن تغنيها عن تعبها...لكانت أشبه بجرعة حب لها لتقدم المزيد المزيد لأولادها...وفي الحقيقة ليس هناك أجمل من الاعتراف بفضل شخص علينا، والأفضل من هذا الشكر وهو الاعتراف بفضله و التقدير له، وحتى التعبير عن صدق المشاعر بداخلنا وامتنانِنا لما يقوم به من أجلنا، وقد تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر لصديق أو معلم..ربما أخ أو جار... وربما تلك النظرة التي تحمل في طياتها كل معاني الشكر تغني عن الكلمة ... ما أكثر وأبسط طرق التعبير عن الشكر والوفاء والعرفان...ما أحوجنا نحن البشر لهذه الغمرات المصحوبة بعبق الإخلاص...
مهذبو سورية، يقولون:
لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر لمن له الحق علينا بالشكر.