العجز الجنسي .. بقلم: ميس الكريدي

العجز الجنسي .. بقلم: ميس الكريدي

تحليل وآراء

الأربعاء، ١٦ مايو ٢٠١٨

لا أعرف طريقة لكتابة هذا الحدث .........

العلاقة عندما تكون ناقصة أو خديعة متبادلة .....أو وهم المثالية .....تنطبق عليها المصطلحات مثل شخصياتنا الفكرية المهمشة ...

يحتاج الرجال المثقفون نساء سطحيات .........تماما هي المعادلة ليس كرها بالجميلات الذكيات .......فهن محطات العشق ......لكن نتيجة لتراكم الحياة .......

كيف تكذب على امرأة ؟!!!!!

كيف تخون امرأة ؟!!!!!!!!

كيف تتخفى خلف أقنعة الطهارة الثورية ؟!!!!!!

كيف تلقي على البسطاء محاضرة في العصامية ؟!!!!!!!

كيف تتعدد علاقاتك النسوية تحت المظلة الفكرية ؟!!!!!

كيف تتحول ناصحا نسويا ومقررا لحقوق المرأة ؟!!!!!!

كيف تصير خبيرا إنسانيا ؟!!!!!!

كل هذا لايمكن بوجود امرأة ذكية .....ستكتشف أول ماتكتشف ضعفه الجنسي ......وتاليا كل الأقنعة ستسقط ...

عين الصقر تلتقط كل الأرانب قبل ولوج الجحور .........والمرأة القوية صقرية التحليق والصيد والاكتشاف ......

بمثل ما ينضح الرجال العجز في حضرة المرأة الصقر ......تحتاج هي بالمقابل رجلا متضخما في كل شيء إلا العقل .....

وهكذا تتزوج النساء الجميلات تجارا أو ذوي مناصب ....ويتزوج الكاتب المفكر أو لا يتزوج .وهي قد لا تتزوج وتقص شعرها اشهارا لتجربة علنية في ركوب الحياة .....ويخاتلان بعضهما وآخر الأمر  إن تزوجا كلاهما يطلقان .......أو مايعادل ذلك.....

يعودان للقاء متندران عن خسارات وخسارات ........ويلتقيان على شفاه كأس فودكا ......ثم يغادران .....كلاهما يسأمان لعبة التكرار .......

عندما تبدأ الكذبة .........ينتهي البحث عن الحقيقة ........لكن ثقافة الزمن تعلمك الصمت .......والاحتفاظ بأسرار الناس تماما مثل أجهزة المخابرات فيتحول الناس إلى ملفات ........ويصير الحبيب واحدا من الملفات ......

متخشب الروح والاحداق ......خائف من كل ماحوله .....مختنق في حرصه على ربطة العنق ........يلج الباب برجله اليمين بحثا عن بركات العالم العلوي ......يريد أن يكون الطاهر القديس مرآة النبلاء في بحثهم عن الكمال .......كم أحتاجك ياصديقي المحلل الفيلسوف لتحكي عن المكبلين بمخاوفهم والمرتهنين لبحثهم عن مقاعدهم وذواتهم ..............

آه ثم آه .........صورة نمطية تزيد عن غيرها باستفحال النرجسية حد اتهام كل  الناس بها إلا نفسه النرسيسية ..يحدث هذا لكليهما امرأة ورجل أو رجل وامرأة في لحظات يتبادلان الأدوار أيضا ......

كنت دائما أقول : نحن النساء نستطيع أن نحب رجالا لايستحقون ......لأنهم يداعبون أنامل الروح ....أو يتوغلون لحظة الولوج في سحيق الأمكنة في قعر الوجدان فيرتبطون بلحظة هم لا يعرفونها ........لحظة الزلزال ..........

ويسأم الرجال لعبة الفحولة .....وتصير حكايات ممجوجة ثم يتمترسون خلف أفكار الرجولة ....ويمعنون في الحكمة في هزيع العمر الأخير ......بينما لاتسأم المرأة الأنوثة ..وتقلبها عندما تفلس من جودتها المخملية إلى غرق واستغراق في الأمومة ......تحب النساء القارئات سيغموند فرويد لأنه يذكرهن بالليبيدو ...