خواطر رياضية.. بقلم: صفوان الهندي

خواطر رياضية.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الأحد، ٦ يناير ٢٠١٩

*- مبروك لمن تفوق ولكل من شارك في التفوق فنياً كان أو إدارياً أو إعلامياً في العام 2018، وشكراً لجمهور شارك وتفاعل بغض النظر عن العدد، وعن كل ما يقال عنه، فهو الداعم الأكبر لكل حدث رياضي جرى على هذه الأرض الطيبة (سورية) وحظاً أوفر بالتأكيد (فقط) لمن حاول واجتهد، ويكفيه أنه استطاع تثبيت موقع خاص له مع الكبار بعيداً عن المهمشين الذين لا يرغبون في التقدم أو بالتحديد لا يستطيعون المحافظة على ما اكتسبه من سبقهم وسهل لهم المهمة في الوجود في سجلات التاريخ.
*- حين تجد الرجل المناسب في المكان المناسب تكون محظوظاً هكذا نعتقد، ولكن حين تجد الكثير من الرجال المناسبين في الأماكن غير المناسبة فبالتأكيد أنت لست بمحظوظ .
*- جميل العمل بهدوء وخاصة ممن يعمل بصمت وترى نتيجة عمله وهو بعيد عن المنصة، وغريب أن بعض الأذكياء ما زالوا يعتقدون أنّ الحضور إعلامياً بسبب أو من دونه للتصريح والتلميح هو الأنسب مع أنهم في بعض الأحيان خانهم التعبير وأصبح حضورهم نقمة نتمنى ألا تستمر .
*- نعم قد نختلف كثيراً مع الأنظمة التي يضعها هذا الاتحاد أو ذاك بسبب طبيعتنا الانتقادية أو رغبتنا بالمساهمة بتطوير الحركة الرياضية بصفة عامة والكروية بصفة خاصة، أو لسبب آخر لا يعلمه غيرنا!! ولكن بعد أن سمعت بعض من ينتقدون عمل القيادة الرياضية من دون التكلف بمعرفة تفاصيله البسيطة على الأقل جزمت وأتمنى أن أكون مخطئاً في أن البعض يهوى الانتقاد فقط لأنه قد لا يعرف معناه، ويسعى للتقليل من العمل إيجابياً كان أم سلبياً بهدف النيل ممن لا يستسيغونهم، وفي أغلب الأحيان لحبهم إثارة الفتن لا غير .
 قد يتم الاختلاف في وجهات النظر في سبيل المصلحة العامة، ولكن لا أعتقد أبداً أن المصلحة العامة تبقى حجة فقط بدلاً من أن تكون هدفاً، ونزج بها في كل نقاش أو حوار نقتنع بأننا لن نتمكن فيه من الإقناع .
*- حدثني زميل إعلامي معتّق قائلاً.. صراحة (تخنت) وبتنا نستحي من التباهي بأننا صحفيون رياضيون والسبب كما قال.. أن كل واحد دخيل ومن لا مهنة له يدعي أنه صحفي رياضي حتى أنّ بعض المسؤولين يتقبلونه ويستمعون إلى آرائه ويستقبلونه في مكاتبهم بكل ترحاب.. وللأسف هذه الفئة المتطاولة على مهنة الصحافة، بل هذه الطحالب أخذت بالازدياد والكثير من القنوات الفضائية تستقبلها وتستضيفها ويبدو أن لا أحد قادر على وضع حد لهذه الفئة الدخيلة .