ماذا أنجز التحالف ضد "داعش" وماذا يحضر له؟

ماذا أنجز التحالف ضد "داعش" وماذا يحضر له؟

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ مارس ٢٠١٧

 حدد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنجازات التحالف الدولي ضد "داعش" والخطوط العريضة لخطط مواجهته في المرحلة المقبلة.

وقال تيلرسون مفتتحا أول اجتماع لهذا التكتل الدولي في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة إن بلاده ستكثف ضغطها العسكري على "داعش" وستقيم "مناطق استقرار مؤقتة" لتمكين اللاجئين والنازحين من العودة إلى بيوتهم.
لكن تيلرسون لم يكشف أمام ممثلي أعضاء التحالف الـ68، وعلى رأسهم رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، تفاصيل هذه المبادرة مفضلا الحديث عن الإنجازات والخطوات المقبلة بخطوط عريضة أبرزها:

    "سنسهل عودة النازحين إلى المناطق المحررة من داعش ونعمل مع القادة المحليين في العراق وسوريا من أجل استعادة الاستقرار.
    "القضاء على  داعش هو أولوية" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
    عمليات التحالف الدولي أسهمت في "تحرير 62 بالمئة من الأراضي التي سيطر عليها داعش سابقا في العراق و30 بالمئة من الأراضي التي كانت في قبضته في سوريا، بما في ذلك مدن محورية في كلا البلدين.
    الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب في إطار التحالف أتاحت "تقليص نسبة الأجانب الذين يتوجهون للانضمام لداعش بنسبة 90 بالمئة.
    هدف المرحلة القادمة من محاربة "داعش" تدمير التنظيم في منطقة الشرق الأوسط عبر القوة العسكرية.
    تصفية زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، ليست إلا "مسألة وقت".
    السعودية ومصر والإمارات تقوم بـ"دور مهم في مواجهة داعش وأفكار التطرف".
    أطالب الدول الأعضاء في التحالف الدولي بزيادة الدعم المالي والعسكري في محاربة "داعش".
    التحالف الدولي يخطط لتخصيص أكثر من ملياري دولار لتفكيك الألغام في في المناطق المحررة من "داعش" في سوريا والعراق وإعادة إعمارها.
    التحالف لن يأخذ على عاتقه مهمة واسعة لإحياء اقتصاد البلدين بعد انتهاء المعارك مع التنظيم الإرهابي.
    التحالف لن يقوم بالعمل على إحداث تكتلات قومية سواء في سوريا والعراق.

    الولايات المتحدة تمنح حاليا 75 بالمئة من الموارد العسكرية في سوريا والعراق لمساعدة شركائها في محاربة "داعش".

    حصة واشنطن في مجال المساعدات الإنسانية للبلدين المذكورين تقتصر على 25 بالمئة، فيما تقدم الدول الأعضاء الأخرى في التحالف 75 بالمئة.