خبرات كروية: فوز منتخب سورية على أوزبكستان يقربه من مونديال روسيا 2018

الأخبار الرياضيــة

السبت، ٢٥ مارس ٢٠١٧

هذا الفوز ليس لي إنما لجميع السوريين.. هذا ما قاله مدرب منتخب سورية لكرة القدم أيمن الحكيم في المؤتمر الصحفي بعد مباراة أوزبكستان الخميس الماضي لتنهمر بعدها الدموع من عيني الحكيم دموع الفرح بتجدد المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى مونديال روسيا 2018.

فهل يستطيع لاعبو منتخبنا رسم الابتسامة على شفاه الجماهير وتحقيق الفوز على منتخب كوريا الجنوبية الثلاثاء القادم وبالتالي الاقتراب أكثر من تحقيق حلم سورية في روسيا.. أسئلة طرحها مندوب سانا الرياضي على بعض المدربين والخبرات الوطنية الكروية.

مدرب المنتخب الوطني أيمن الحكيم قال.. إن منتخب سورية سيكون فرحة السوريين وسبيل تكاتفهم والفوز على أوزبكستان جاء في زمانه ومكانه المناسبين وكما وعدنا أن نهديه لأمهات السوريين ولا سيما أمهات الشهداء وللشعب السوري لأننا بحاجة للفرح وسيكون الفوز حافزاً أكبر للمضي قدماً في المنافسة بحثاً عن تحقيق حلم طال انتظاره.

وأضاف الحكيم ..إن مباراتنا مع كوريا الجنوبية ستكون مفصلية لنا ولهم وسنلعب وفق استراتيجية خاصة وسيكون سلاحنا الانضباط التكتيكي مع إدراكنا صعوبة وأهمية المواجهة لكن بالعزيمة والإصرار والروح المعنوية العالية للاعبين سنصنع الفارق.

مدرب فريق الجيش محمد أنس مخلوف قال.. إن أهم ما حصل في مباراتنا مع اوزبكستان هو النتيجة ونيل النقاط الثلاث التي فتحت لنا الطريق لمتابعة المنافسة للحصول على إحدى بطاقتي التأهل المباشر أو المركز الثالث على أقل تقدير مشيرا الى ان الجهاز الفني واللاعبين أمام مهمة صعبة في لقاء كوريا كونها خسرت أمام الصين والمباراة على أرضها وبين جمهورها ويجب على الجميع الخروج من حالة الفرح ونشوة الفوز والعمل بواقعية في اللقاء المنتظر والتركيز على الدفاع والهجوم المرتد السريع.

وأضاف مخلوف إن الحالة المعنوية والإرادة والثقة يجب أن توظف إيجابيا ولا سيما في التركيز الذهني للاعبين وعدم التسرع وتضييق المساحات أمام لاعبي المنتخب الكوري الذي يمتلك عاملي المهارة الفردية والسرعة.

من جهته مدرب فريق الفتوة أنور عبد القادر أوضح أن منتخبنا قادر على الفوز على نظيره الكوري لأنه يمتلك لاعبين على مستوى عال وجلهم محترفون في الخارج ويتلقون أفضل التدريبات اضافة الى روح التعاون الواضحة فيما بينهم والجهازين الإداري والفني لافتا إلى أن النتيجة الإيجابية التي خرج بها منتخبنا امام أوزبكستان سترسخ أقدامنا في المنافسة وأزالت حالة الخوف من المنتخبات الكبيرة.

ورأى مدرب الطليعة محمد العطار أن هناك بعض الأخطاء يجب تلافيها ولا سيما في خط الهجوم وتحديدا من اللاعب عمر خريبين الذي عوض ذلك بهدفه الرائع من ركلة جزاء وكذلك لاعب الوسط الأيمن فهد اليوسف الذي لم يستطع القيام كما يجب بالمساندة الدفاعية ما اضطر المدافع عمرو الميداني للقيام بهذه المهمة من الناحية اليمنى إضافة إلى مهامه وترتب على ذلك تشكيل ثغرة يجب تلافيها في المباراة القادمة.

مدرب النواعير خالد حوايني بين أن جميع اللاعبين كانوا رجالا أقوياء على أرضية الملعب وتميزوا بالروح العالية والشجاعة وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم مشيرا إلى ضرورة تقديم مستوى ونتيجة إيجابية أمام الكوريين يليقان بسمعة المنتخب السوري الذي أثبت أنه قادر على تجاوز أعرق المنتخبات في القارة.

أما لاعب منتخب سورية وفريق الجيش محمد الواكد فقال إن الفوز على اوزبكستان خفف عني آلام الإصابة التي حرمتني المشاركة مع زملائي في هذه المباريات المفصلية مبينا أن هناك ضعفا هجوميا واضحا للجميع ولو بادرنا بالهجوم مبكرا لكنا أحرزنا أكثر من هدف ولم ننتظر حتى الدقيقة التسعين.

ونوه الواكد بأداء النجم فراس الخطيب واصفا اياه بأفضل مهاجم سوري متمنيا من زملائه التركيز العالي والمبادرة في الهجوم لأن مباراة كوريا القادمة هي المفصل في بقائنا ضمن دائرة المنافسة والظفر بإحدى بطاقتي التأهل الى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.

ويتصدر المنتخب الإيراني المجموعة الأولى للتصفيات برصيد 14 نقطة يليه منتخب كوريا الجنوبية بعشر نقاط فأوزبكستان بتسع نقاط ثم منتخبنا بثماني نقاط فمنتخب الصين بخمس نقاط فقطر بأربع نقاط على أن يتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في مجموعتي التصفيات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في حين يخوض المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث الملحق الآسيوي من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.

محمد الخاطر