المشاركون في دورة تأهيل كوادر البيسبول والسوفتبول يؤكدون نجاحها والانطلاق سريعاً لنشرها

المشاركون في دورة تأهيل كوادر البيسبول والسوفتبول يؤكدون نجاحها والانطلاق سريعاً لنشرها

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٣٠ أبريل ٢٠١٧

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏10‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

 

أجمع المشاركون في الدورة التدريبية الأولى لتأهيل كوادر لنشر لعبة البيسبول والسوفتبول التي نظمها الاتحاد الرياضي العام - مكتب ألعاب الكرات المركزي بإشراف الاتحاد العربي للبيسبول والسوفتبول على نجاحها بفضل تنوع محاضراتها والتطبيق العملي الذي شمل كل مايتعلق باللعبتين وقانون ممارستهما مؤكدين أنّ الدورة كانت من أكثر الدورات تميزاً بوجود نخبة المحاضرين الذين قدّموا المعلومة بطريقة سهلة ساعدت على الاستجابة السريعة واستيعاب قانون اللعبتين وطريقة ممارستهما من جميع المشاركين.
وتوجه السيد علي البلداوي رئيس الاتحاد العراقي للبيسبول والسوفتبول – الأمين العام للاتحاد العربي بالشكر للقيادة الرياضية السورية تجاوبها في اعتماد اللعبة وإدخالها رسمياً والمشاركة في تأسيس الاتحاد العربي للعبة كما وجه الشكر لكل من ساهم بجهده في الاعداد والتنظيم للدورة مؤكداً أنها كانت من أكثر الدورات تميزاً بوجود نوعية جيدة من المشاركين كانوا على درجة عالية من الآلتزام والانتظام والاستعداد للتعلم متمنياً لهم الاستمرارية بنفس الروج والجدية.
 من جانبه أشاد المحاضر د.أحمد الساعدي نائب رئيس الاتحادين العراقي والعربي للبيسبول والسوفتبول بسرعة استجابة المشاركين وتفاعلهم مع محاضرات الدورة وفعالياتها ووصفها بأنها كانت تشكل في الغالب عصفاً ذهنياً من خلال الحوار والمناقشات والاسئلة التي طرحت في كافة محاور الدورة وكل مايتعلق باللعبة الجديدة، وهو ما عزز من نجاحها وجعلها أكثر تطلعاً إلى قدرة الدارسين والدارسات على التوجه نحو العمل والانطلاق باللعبة ونشرها في جميع المحافظات السورية بكل ثقة واقتدار.
وأشارت الدارسة نجود كيوان (السويداء) إلى أن الدورة جاءت غنية بمعلوماتها القيّمة وبالجانب العملي الذي كشف على أن اللعبة ممتعة وسهلة تحتاج إلى تركيز وسرعة بديهة ولياقة عالية وأنها ستعمل على نشرها في محافظة السويداء وتشجيع ممارستها من خلال استقطاب الأطفال من عمر 8 إلى 10 سنوات.
أما الدارسة ميرفت الصبوح (نادي الجيش) فأكدت أنّ الدورة كانت مميزة بمحاضريها ودارسيها والقائمين عليها وأنه يمكن إطلاق اللعبة في بعض الأندية مبدئياً من خلال التعريف بها وشرح أساسياتها ريثما يتم تأمين متطلبات ممارستها.
الدارس محمد بريج محمد (الحسكة) توقع أن يكون للعبة شأناً كبيراً في المستقبل من خلال عدد ممارسيها والجمهور الكبير المتابع لها لأنها من الألعاب السهلة والممتعة وستنتشر بسرعة في جميع المحافظات.
بدوره أوضح الدارس يحيى علي فاخري أنّ الدورة جاءت متكاملة توفرت فيها الشروط المناسبة من تجهيزات ولباس موحد وتدريب عملي وإقامة وتنظيم جيد ومحاضرين على مستوى عال منوهاً إلى أن الخطوات التالية ستكون في افتتاح مراكز تدريبية لها وتشجيع الأطفال في المدارس لتعلمها من خلال شرح قوانينها وعرض الفيديوهات التعريفية المناسبة.
الدارسة ميناس حيدر خلوصي(دير الزور) توجهت بالشكر لكل من شارك وساهم في إدخال اللعبة إلى سورية مؤكدة أنها لعبة مميزة وأكثر من رائعة ويجب المتابعة وعدم الانقطاع عن دورات التدريب والتأهيل ونشر اللعبة على أوسع نطاق.
بدورها توجهت الدارسة لجين يوسف شاهين (طرطوس) بالشكر للمحاضرين من العراق الشقيق على استيفائهم الشرح النظري مع التطبيق العملي وأسلوبهما السهل في شرح المعلومة وإيصالها بسرعة إلى الدارسين متوقعة أن تحظى اللعبة بإقبال كبير على ممارستها ومتابعتها نظراً إلى حداثتها والخصوصية التي تتمتع بها باعتمادها على المهارة واللياقة العالية والذكاء في تنفيذ حركاتها.
الدارس نبراس يوسف علي (اللاذقية) أشاد بدقة المواعيد وتنفيذ البرنامج المقرر بحرفيته وطريقة إلقاء المحاضرين التي دلّت على خبرة متمكنة وحرفية عالية منهما مشيراً إلى أنّ اللعبة تساعد على تنمية المهارات الذهنية وزيادة التوافق العصبي – الحركي وتشجيع روح العمل الجماعية.