هل ضحك المرأة يعني أنها محتاجة للجنس..!؟

هل ضحك المرأة يعني أنها محتاجة للجنس..!؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ٢٣ مايو ٢٠١٧

لو أرجعنا جذور ضحك المرأة إلى بداية حياة الإنسان عندما كان يعيش في الغابة، لعرفنا أنها كانت تضحك بصوتٍ عالٍ لتُعلم الرجال بوجودها ومكانها، وأنها محتاجة للجنس أيضاً، هذا ما أخبرنا به علماء النفس، لذلك بقيت ضحكات المرأة وعبر القرون من عناصر الإثارة لديها.

لقد ثبت علمياً، أن الضحك يرتبط بالجنس وبشكل كبير، لأنهما يفرزان مادة تسمى الأندورفين المخدرة التي تساعد المرأة على تقوية مناعتها ضد الأمراض كالزكام مثلاً، والتغلب على الألم، وتدفع بها للممارسة الجنسية.

يستطيع الضحك، وبحسب ما يؤكده علماء النفس، الكشف عن جوانب من شخصية الإنسان والشؤون التي تتعلق بحياته الخاصة، دون أن يشعر بذلك، كما يؤكد العلماء أن المرأة إذا كانت سعيدة لا تضحك بصوتٍ مرتفع بل تبتسم وهذا ما يظهر على وجهها ووجنتيْها، فالسعادة لا تعني التعبير بالضحك، وفي حال بالغت في ضحكها فهذا يدل على أنها ليست بخير نهائياً.

ولأن “الضحك من غير سبب قلة أدب”، فإنه يعد سلوكاً إنسانياً كغيره من السلوكيات، ولا بد أن يكون له مجموعة من القواعد والآداب يجب على المرأة اتباعها كي يضفي عليها صفة الحياء:

عدم التكلف

على المرأة عندما تضحك أن لا تكون متكلّفة في ضحكتها، أو تكون  ضحكة باردة أومبالغاً فيهاً؛ لأن هذا مدعاة لإعطاء أسوأ الانطباعات عنها.

الثبات

أن تحرص على عدم اهتزاز جسدها عندما تضحك، وأن تتسم بالثبات والاتزان، تحسباً من الاعتقاد بأن لديها مشكلة نفسية ولكنها تحاول إخفاءها.

التوقيت المناسب

الانتباه للوقت الذي تضحك به، وهل هو مناسب لإطلاق ضحكتها تحديداً إن كانت بصحبة أحد، مع ضرورة حرصها على عدم الضحك بينها وبين نفسها، خوفاً من ظنهم باستهزائها بهم.

لا بد من تمييزها بين المواقف التي تتطلب الضحك والمواقف التي تتطلب الابتسامة فقط، فالاستقبال والتحية لا يتطلبان الضحك مثلاً.