خبيران يحلّلان العلاقة الغامضة للزوجين ترامب من خلال لغة الجسد

خبيران يحلّلان العلاقة الغامضة للزوجين ترامب من خلال لغة الجسد

فن ومشاهير

الأحد، ٢٨ مايو ٢٠١٧

ربما أكثر العلاقات الزوجية التي أثيرت حولها التساؤلات هي تلك التي تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، فدوام التوتر بينهما والمواقف المحرجة خلال الزيارات جعل منهما حديث الصحافة.

لفهم خبايا هذه العلاقة الغريبة، قام موقع ELLE بالاستعانة بخبيرين لتتبع تطور العلاقة بين دونالد وميلانيا منذ بدايتها من خلال تعبيراتهما الجسدية في الصور:

في العام 1999 ، اتخذت هذه الصورة لدونالد وميلانيا في بداية علاقتهما العاطفية قبل أن يطلق دونالد زوجته الأولى بأشهر قليلة. ويفسر خبير اللغة الجسدية، باتي وود، حركة جسد ترامب في الصورة وهو يلف يده حول ميلانيا أنه يملك شعوراً بالثقة والفخر بأنه المسيطر على الموقف، بينما تدل حركة اليدين والرجلين المتقاطعة لميلانيا أنها قوية وأنها لا تريد أن ينظر إليها أنها مثيرة جسدياً لكنها في الوقت نفسه تميل إليه بجسدها.

في العام 2000، خلال حفل الذكرى العاشرة لفنادق باراماونت شوهدت ميلانيا في محادثة خاصة مع دونالد. وبينما كان هو مندمجاً في حديثه معها ويده ممسكة بذراعها بطريقة حنونة، كانت هي تستمع إليه باهتمام وهي تضم يديها إلى بعضهما البعض ويدها اليسرى على ذراعها اليمنى لكن السعادة لم تكن بادية على وجهها، فهل بدأ الملل في التسرب إلى حياتها؟

في العام 2003، ابتداءً من هذه الفترة لم نشهد الابتسامة على وجه ميلانيا قط. رغم أنها تبدو مشدودة الأعصاب في الصورة إلا أنها كانت لاتزال تحتفظ بابتسامة خفيفة في عينيها، أما زوجها فيرسم ابتسامة عريضة على وجهه هي ابتسامة الرضا لدى الرجال، حسبما ذكرت الصحيفة.

في العام 2005، التقطت هذه الصورة للزوجين في ولاية فلوريدا، فبينما يحاول دونالد الإمساك بيدها يبدو أنها تتهرب من مبادلته الحركة نفسها وأنها مجبرة على إرضائه فبدت في الصورة وكأنه يمسك برسغ يدها فقط مما يدل على أنها غير مرتاحة نفسياً.

في العام 2017، خلال حفل تنصيب دونالد رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بدأت العلاقة المتوترة جلية على وجه ميلانيا التي رصدتها الكاميرات أثناء حلف اليمين الدستوري وهي تبادل زوجها ابتسامة مزيفة تحولت إلى وجه عبوس في ثوان عندما أشاح وجهه عنها. ويعتقد أن سبب حزنها هو إهمال دونالد لها عندما التقيا أوباما وزوجته ميشيل.

في 2017، أصبحت العلاقة في أوج توترها خلال الجولة الشرق أوسطية الأخيرة للزوجين. لم يعد مهماً بالنسبة لميلانيا إخفاء شعورها السلبي تجاه زوجها وقامت بلطم يده عندما حاول الإمساك بها وهما في مطار تل أبيب.