خريطة طريق باتجاه التعافي والإعمار والبناء ...اليوم.. ملتقى الحوار الاقتصادي السوري الأول بدمشق

خريطة طريق باتجاه التعافي والإعمار والبناء ...اليوم.. ملتقى الحوار الاقتصادي السوري الأول بدمشق

مال واعمال

الاثنين، ٢١ أغسطس ٢٠١٧

برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ينطلق ملتقى الحوار الاقتصادي السوري الأول (نحو حل اقتصادي وطني) اليوم في فندق داماروز بدمشق.

ويهدف الملتقى إلى وضع خريطة طريق للاقتصاد السوري باتجاه التعافي والإعمار وبناء سورية المتجددة والقوية وتقديم صورة واضحة عن شكل الاقتصاد السوري في المرحلة المقبلة وتجميع الجهود في بوتقة واحدة بما يقلل أعباء وتكاليف عملية بناء الاقتصاد السوري من النواحي المادية والزمنية.‏

كما يتضمن الملتقى ثلاث جلسات عمل الأولى للحديث عن الاقتصاد السوري ما بعد الأزمة الهوية ومسارات النمو.. تحديات وحلول، والثانية لمناقشة الصناعة السورية كمحرك للنمو الاقتصادي (أي مستقبل صناعي نريد في سورية.. الأولويات..المستقبل..التحديات) أما الثالثة فتتركز حول تمويل القطاعات الاقتصادية ودور المصارف في تدوير عجلة الإنتاج.‏

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أكد للثورة مشاركته في الملتقى بورقة عمل عنوانها (التوجهات الحكومية في تنمية الاقتصاد السوري) في الجلسة الأولى التي تتناول الاقتصاد السوري ما بعد الأزمة في الهوية ومسارات النمو والتحديات والحلول، والتي تبحث توجهات الاقتصاد السوري في مرحلة ما بعد الأزمة، والرؤية المستقبلية للنمو الاقتصادي والقطاعات الرئيسية المستهدفة وأولويات إعادة الأعمار والتنمية والإصلاح والتجديد، من خلال مناقشة ملامح اقتصاد جديد يملك أقصى درجات المرونة والفاعلية والقيم المُضافة التي تسهم في ترميم تداعيات الأزمة وتقوية مكامن قوة الاقتصاد السوري وتعزيز تنافسيته، وإيجاد بدائل تمويلية مبتكرة وجديدة.‏

أما رئيس مجموعة دلتا للاقتصاد والأعمال المنظمة للملتقى غياث الشماع فقد أكد أن أهمية الملتقى تنبع من بحثه في التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري والأضرار التي أصابته على الصعيدين المادي والبشري نتيجة الأزمة (والتي لا يمكن مواجهتها إلا عن طريق وضع خطط وبرامج محكمة) مبيناً أن ذلك (تطلب خلق فرصة لجمع الجهات المسؤولة عن التحضير لمستقبل سورية الاقتصادي من الحكومة وقطاع الأعمال والمال لوضع رؤية موحدة ومشتركة بهذا الخصوص).‏

وذكر الشماع أن تأسيس حالة من التشاركية في مجال بناء الاقتصاد يؤدي فيها قطاع الأعمال دوراً فاعلاً محورياً مع تجميع الجهود في بوتقة واحدة يقلل أعباء وتكاليف عملية بناء الاقتصاد السوري من النواحي المادية والزمنية وهي الهدف الأساسي إلى جانب جذب المغتربين السوريين ورؤوس الأموال السورية المهاجرة بما يخدم الاقتصاد الوطني.‏

كما يشارك في جلسات الملتقى وزراء الصناعة والسياحة والمالية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وحاكم مصرف سورية المركزي ومديرو المؤسسات المعنية بالشأن الاقتصادي وممثلون عن جميع اتحادات وغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمصدرين والحرفيين ومجموعة من المتخصصين والأكاديميين والخبراء.‏