فضيحة من العيار الثقيل تهز الشرع الامريكي..هذا ما تفعله المعلمة بطلابها السود!

فضيحة من العيار الثقيل تهز الشرع الامريكي..هذا ما تفعله المعلمة بطلابها السود!

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

العنصرية لم تغب عن الحياة الأمريكية أبدا، ولا نكاد نتجاوز شهرا واحدا حتى يصل إلينا فضيحة عنصرية تكشف ما يجري داخل المجتمع الأمريكي، وآخر فضيحة جاءت من داخل مدرسة ابتدائية بمدينة بريدج ووتر في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

هذه الفضيحة المدوية نقلتها شبكة "سي بي أس بوسطن" يوم أمس، وقالت القناة: إن الدرس الذي حدثت فيه هذه الفضيحة، كان مكرساً لحياة الأمريكيين في القرن السابع عشر، وخلال الدرس، قامت المعلمة والأطفال بارتداء أزياء تتناسب مع موديلات ذلك الزمن والتقطوا صوراً لهم وهم يرتدون هذه الأزياء.

ونشرت القناة صورة ظهر فيها اثنان من التلامذة البيض وهما يمسكان بقياد رسن علّق بعنق فتاة ذات بشرة داكنة في أحد الدروس وهي جاثية أمامهما على ركبتيها ، الأمر الذي أثار غضب الأهالي واسياءهم ورعبهم من المشه، خاصة بعد انتشار الصورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

رأي الأهالي

قال أحد أهالي التلامذة: "إذا نظرتم إلى هذه الصورة خارج سياقها، فماذا عساكم تفكرون في ذلك؟ غير ما يبدو فيها حقا، إنه مشهد مثير للاشمئزاز".

ونتيجة لغضب الأهالي اضطرت إدارة المدرسة التي نظمت هذا الدرس الموضوعي، أن تنشر تفسيرا رسميا لما حدث، وأن توضح أن ما كانت ترتديه الفتاة ذات البشرة الداكنة ليس رسنا للعبودية بل زماما خاصا، كان في غابر الزمان مخصصا لتعليم الأطفال على المشي في القرن السابع عشر. وقدّم   مدير المدرسة اعتذاره، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الدرس لم يكن إهانة أي شخص من المدرسة بغض النظر عن لون بشرته.

وعلى الرغم من اعتذار مدير المدرسة، لا يزال بعض أهالي التلامذة يعتقدون، أن الوضع كان يمكن أن يتطور بشكل مختلف. وقال أحدهم : "لا أستطيع أن أتخيل أن شخصا ما كان يريد أن يضر بشخص آخر، ولكن الحقيقة أن شخصا ما فعل ذلك دون التفكير في عواقبه وخلفياته".