وزير الطاقة اللبناني: بدء أعمال الحفر البترولية لشركات "نوفاتيك" و"إيني" و"توتال" في 2019

وزير الطاقة اللبناني: بدء أعمال الحفر البترولية لشركات "نوفاتيك" و"إيني" و"توتال" في 2019

مال واعمال

الجمعة، ١٥ ديسمبر ٢٠١٧

قال وزير الطاقة اللبناني سيزار أبي خليل إن أعمال الحفر البترولية لشركات "نوفاتيك" و"إيني" و"توتال" ستبدأ في عام 2019.
 

ووافقت الحكومة اللبنانية، على منح تراخيص لاستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل لبنان لثلاث شركات هي "نوفاتيك" الروسية و"ايني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية.

ويشمل قرار الموافقة بلوكين نفطيين، سبق أن وافقت هيئة إدارة قطاع البترول على العروض المقدّمة لاستكشافهما من قبل كونسورتيوم يضم شركات "نوفاتيك" و"ايني" و"توتال".

وكان وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل هنأ اللبنانيين في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر" قبل نهاية الجلسة الحكومية، على "إقرار بند النفط ودخول لبنان نادي الدول النفطية".

من جهته اعتبر رئيس "لجنة الأشغال والطاقة النيابية" النائب محمد قباني، أن القرار الذي اتخذ في جلسة مجلس الوزراء، القاضي بإلزام البلوكين البحريين 4 و9 ومنح تراخيص لاستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل لبنان لثلاث شركات هي "نوفاتيك" الروسية و"إيني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية مهم جداً، لأنه يمثل خطوة أولى نحو دخول لبنان إلى منتدى الدول المنتجة للنفط والغاز.

وأشار قباني في حديث لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الإنتاج حتى لو تأخر بضع سنوات فهذا أمر طبيعي، لكن مجرد المباشرة يفتح نافذة على المستقبل تعطي الشعب اللبناني أملاً لتغيير الوضع الاقتصادي والمالي السيء الذي نمر به من سنوات".

وأوضح قباني أن "التنقيب عن النفط لن يبدأ قبل سنتين تقريباً، وربما نحتاج إلى ثلاث أو أربع سنوات أخرى حتى يبدأ الإنتاج، أي نحن بحاجة لست أو سبع سنوات للتحول إلى الإنتاج، وبالرغم من أن الفترة تبدو طويلة إلا أن آثارها الإيجابية لا بد أن تبدأ بالظهور قبل ذلك، وينتعش الوضع الاقتصادي اللبناني وبذلك نستطيع تغيير الصورة القاتمة الحالية".

وحول الشركات المشاركة، قال قباني:

أهم ما حدث هو أن الشركات الثلاث التي اتحدت في عرض واحد، من كبريات الشركات في العالم، فشركة "توتال" الفرنسية هي من أولى خمس أو ست شركات عالمية في قطاع النفط، وشركة "إيني" الإيطالية هي أكبر شركة للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وبالتالي لها دور فاعل في مصر وقبرص، أما الشركة الثالثة "نوفاتيك" فأهميتها أنها روسية بالتالي تعطي التغطية السياسية وتمنع "إسرائيل" من الاعتداء على عملية تنقيبنا عن النفط في بحرنا وبالتالي على نيل حقوقنا، لذلك هذا الائتلاف الثلاثي مهم جداً وباعتقادي أنه ناجح، أبشر اللبنانيين خيراً.

وكان وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل غرد عبر حسابه الخاص على تويتر قائلا: "مبروك للبنانيين إقرار بند النفط ودخول لبنان نادي الدول النفطية".