كيف تتعاملين مع آلام الجماع خلال الحمل؟

كيف تتعاملين مع آلام الجماع خلال الحمل؟

صحتك وحياتك

السبت، ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

يصيب القلق كثير من الأزواج والزوجات من ممارسة العلاقة الحميمة في أثناء فترة الحمل، وقد أكد الأطباء عدم وجود خطورة من ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترات الحمل المختلفة في حالة الحمل الطبيعي، ومع هذا تشعر نسبة كبيرة من النساء بآلام خلال ممارسة العلاقة وقت الحمل، فما أسباب هذا الألم؟ وكيف تتعاملين معه؟ الإجابة في السطور التالية.

ما أسباب آلام الجماع خلال الحمل؟

    التغيرات في جسم المرأة تجعلها غير مرتاحة خلال العلاقة الحميمة، وتصيبها بآلام في كثير من الأحيان.
    غثيان الصباح والأعراض المبكرة للحمل تؤدي إلى جفاف المهبل، ما يزيد من فرصة حدوث آلام خلال العلاقة الحميمة.
    المناطق الحساسة في جسم المرأة تصبح أكثر حساسية تجاه اللمس مثل: الثديين والمهبل.
    زيادة تدفق الدم في المهبل يؤدي إلى تضخم الجدران المهبلية ويزيد من الشعور بالألم في أثناء الجماع، وخصوصًا عند الوصول للنشوة.
    حدوث تقلصات شديدة في  الرحم بعد الوصول للنشوة وهزة الجماع، يصيب الحامل بألم شديد.
    وجود عدوى ناتجة عن الاتصال الجنسي بين الزوجين، يصيب الزوجة بألم شديد خلال فترة الحمل، ويقلل من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.
    حدوث الحمل خارج الرحم، وعندها يجب الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على الحمل.

كيف تتعاملين مع آلام الجماع خلال الحمل؟

    الذهاب إلى الطبيب إذا كان السبب وجود عدوى جنسية، والذي سينصحك بتناول مضاد حيوي للتغلب على هذه العدوى والعودة إلى الشعور بعلاقة حميمة طبيعية دون ألم.
    استخدام المزلقات الحميمية المناسبة وقت الحمل، والذي يكون فيه المهبل جافًّا أغلب الوقت.
    اختيار الأوضاع الحميمية المناسبة لفترة الحمل، والوضع المناسب هو الوضع الذي لا تشعرين فيه بالألم وتكونين على طبيعتك وراحتك فيه، ينصح المختصون بوضع الملعقة ووضع الفارسة وغيرها من الأوضاع الحميمية المناسبة لفترة الحمل.
    إطالة فترة المداعبة والتوصل إلى طرق سهلة وممتعة تزيد من استمتاعك بوقت العلاقة، مثل المساج ومداعبة المناطق المثيرة وارتداء اللانجيري المناسب لفترة الحمل والذي يبرز أنوثتك ومناطق إثارتك.
    التحدث مع زوجك عن أي ألم تشعرين به في أثناء العلاقة دون حرج حتى تصلي إلى حلول مشتركة وأوضاع مناسبة ووقت مريح معه، فالتحدث مع شريك الحياة عن العلاقة الحميمة والمشاعر التي تمرين بها من أهم أسباب تقوية هذه العلاقة.
أخيرًا، استمتعي بفترة حملك وتأكدي أنها فترة قصيرة ستنتهي وتعودين بعدها إلى حالتك الطبيعية في العلاقة الحميمة، ومع هذا حاولي الاستمتاع بالعلاقة في فترة الحمل قدر المستطاع فهي من أفضل الفترات لممارسة العلاقة الحميمة والوصول للذروة عند المرأة.