هل تبكين بعد ممارسة الجماع؟ هذا هو السبب

هل تبكين بعد ممارسة الجماع؟ هذا هو السبب

آدم وحواء

السبت، ١٦ ديسمبر ٢٠١٧

يحدث أحيانًا أن تندفعين للبكاء بلا سبب واضح بعد ممارستك للعلاقة الحميمة، ما يسبب لكِ الإحراج ولزوجك الحيرة، ولكن الأمر أبسط مما تتخيلين، بل يُعد طبيعيًّا للغاية وفي معظم الأحيان تعبيرًا عن الحب والاستمتاع، ولكن بطريقة مختلفة قليلًا.
لماذا تبكين بعد ممارسة الجماع؟
1. هرمونات السعادة:

في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة والوصول للنشوة، يفرز جسمك هرموني السعادة والاسترخاء بنسبة كبيرة، وهما الدوبامين والأوكسيتوسين، وبعد الانتهاء من الجماع، ينخفض مستوى هذه الهرمونات بشكل مفاجئ، ما يجعلكِ تشعرين بالضيق المفاجئ وتغير الحالة المزاجية، وربما يدفعك للبكاء دون سيطرة على ردة فعلك، وتصبحين أكثر حساسية لوقت بسيط، ثم سرعان ما تعودين لطبيعتك مرة أخرى.
2. الشعور بالقرب من زوجك:

الشعور بالقرب من زوجك وتلاحم جسميكما في رومانسية وحب وعلاقة حميمة، يجعلكِ لا ترغبين في انتهاء هذا الوقت، فأنتما أقرب لبعضكما الآن أكثر من أي وقت مضى، إضافة إلى أن إحساسك بمحبة زوجك ورغبته فيكِ تؤثر في حالتك النفسية بشدة خلال الجماع، فلا ترغبين من انتهاء هذا الشعور سريعًا، وعندما يحدث تبدئين في البكاء، عادة النساء الأكثر حساسية وعاطفة يتعرضن لهذا الأمر.
3. الوصول للنشوة:

الاستمتاع بشدة بالعلاقة الحميمة والوصول لذروة النشوة وهزة الجماع، قد يجعلكِ تبكين نشوة وفرحًا بعد الانتهاء، تخيلي!
4. أسباب صحية ونفسية:

ومع ذلك، فهناك بعض الأسباب الأخرى التي تدفعك للبكاء ولا علاقة لها بالعاطفة، مثل شعورك بالوجع خلال العلاقة الحميمة، نتيجة الجفاف المهبلي أو الالتهابات المهبلية، أو تفكيرك في مشكلات تمر بها الأسرة أو ولادتك حديثًا لمولود رضيع، فتشعرين بالذنب لأنكِ تتركينه وتمارسين العلاقة الحميمة تأثرًا بـ "هرمونات ما بعد الولادة"، أو مرورك بحالة من الكآبة الموسمية مع تغيرات الفصول واقتراب الدورة الشهرية.