ملتقى رجال الأعمال الثالث في حلب.. فسحة لمناقشة الفرص الاستثمارية القابلة للتنفيذ

ملتقى رجال الأعمال الثالث في حلب.. فسحة لمناقشة الفرص الاستثمارية القابلة للتنفيذ

مال واعمال

السبت، ١٧ فبراير ٢٠١٨

انطلقت  فعاليات ملتقى رجال الأعمال الثالث الذي تقيمه مجموعة أورفه لي وشركة العلاقات العامة الدولية بمشاركة المصارف العامة والخاصة ورجال أعمال وشركات التأمين والذي يستمر يومين في فندق شهباء حلب.
 
وأكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أهمية الملتقى الإقتصادي الذي يشكل إضافة مهمة وداعمة للعمل الإقتصادي والتنموي مشيرا الى أن إقامته في حلب يؤكد على الدور المهم الذي تضطلع به المدينة كمكون أساسي ورئيسي للاقتصاد الوطني.
 
وأشار الوزير حمدان إلى استعداد الحكومة لدعم العملية والإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة وذلك ضمن خطط وبرامج تهدف إلى توظيف أمثل للحالة الاستثمارية والإنتاجية واستعداد المصارف الحكومية لتقديم القروض اللازمة لرجال الأعمال الراغبين بتطوير أعمالهم.
 
ودعا محافظ حلب حسين دياب رجال الأعمال للاستثمار في حلب فِي مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية مؤكدا تقديم المحافظة لكل المحفزات والتسهيلات للمستثمرين وتذليل كل الصعوبات التي تعترضهم.
ولفت رئيس هيئة الاستثمار السورية مدين دياب إلى أن الهيئة أعدت مجموعة من الفرص الاستثمارية لإقامة مشاريع قابلة للتنفيذ الفوري كما جهزت في قاعة الملتقى نافذة مصغرة يمكن للمستثمرين عبرها تشميل أي مشروع يرغبون به وهي بصدد افتتاح فرع للهيئة في حلب.
 
وأشار المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة حلب الى أهمية أن يخرج الملتقى بنتائج وتوصيات يتم تبنيها من الجهات المعنية لدعم العملية الاقتصادية والانتاجية داعيا لمواصلة الخطوات العملية على صعيد إقامة المعارض ومنح القروض الميسرة وتقديم التسهيلات والمحفزات للمستثمرين ورجال الأعمال.
 
وبين عبدالوهاب أورفه لي المدير العام لمجموعة أورفه لي أن أهمية الملتقى تأتي من أنه يستهدف البحث في متطلبات الأعمال وتأمين البنية التحتية اللازمة لاستقطاب وطرح مشاريع إعمار جديدة في عدة قطاعات عبر التشبيك بين قطاع الأعمال والحكومة وبين رجال الأعمال فيما بينهم والبحث عن المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمردودية العالية.
 
من جانبه أوضح أندريه لحود نائب المدير التنفيذي لبنك بيمو السعودي الفرنسي أن المنتجات والخدمات المصرفية التي أطلقها البنك تأتي في سياق حاجات ورغبات الزبائن ومنح التسهيلات الائتمانية لكل القطاعات الصناعية.
 
وناقش اليوم الأول من الملتقى في جلستين المشاريع الاستراتيجية لإعمار حلب ومجموعة أخرى مقدمة من الحكومة.