الرسام إنييستا ينهي لوحته في معرض كروي راق!

الرسام إنييستا ينهي لوحته في معرض كروي راق!

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٢٢ أبريل ٢٠١٨

ذرف قائد فريق برشلونة أندريس إنييستا الدموع بعد تغييره خلال اللقاء الذي جمع الفريق الكتالوني وإشبيلية أمس، في نهائي كأس ملك إسبانيا، في إشارة إلى أن هذا النهائي هو الأخير للرسام.
 
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن إنييستا الملقب بـ"الرسام" لامتلاكه حركات استعراضية تميزه عن بقية اللاعبين، سيرحل عن البلوغرانا مع نهاية الموسم الحالي، والوجهة قد تكون الدوري الصيني لكرة القدم.
وما يؤكد هذه التقارير هو ظهور إنييستا وهو يذرف الدموع بعد خروجه من مباراة فريقه ضد إشبيلية، وخلال جلوسه على مقاعد البدلاء.
 
وشهد نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي انتهى بفوز كاسح للبارسا (5-0)، تقديم البلوغرانا عرضا راقيا، ولم يفوت خلاله الرسام الفرصة لينهي لوحته في آخر نهائي له مع النادي الكتالوني بهدف جميل، بعدما راوغ حارس إشبيلية بطريقة رائعة، ليسجل من زاوية ضيقة .
وانضم إنييستا إلى الفريق الأول لنادي برشلونة في 2001، وحفر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات النادي على مدار 17 سنة، وساهم في فوز الفريق بـ 31 بطولة محلية وقارية، وهي 8 ألقاب في الدوري الإسباني، و6 ألقاب في مسابقة كأس الملك، و7 في كأس السوبر الإسباني، و4 في دوري أبطال أوروبا، و3 في السوبر الأوروبي، ومثلهم في كأس العالم للأندية.
 
إنجازات إنييستا لم تتوقف في برشلونة بل وصل صداها إلى المنتخب الإسباني، الذي فاز معه ببطولة كأس أمم أوروبا في مناسبتين (2008 و2012)، وكان للرسام الفضل الكبير في تتويج منتخب "لاروخا" ببطولة كأس العالم الوحيدة في تاريخه، بعدما سجل هدف فوز منتخب بلاده على هولندا في نهائي مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
 
وحصد إنييستا ثمار تألقه عام 2012، بتتويجه بجائزة أفضل لاعب أوروبي.
 
بإسداله الستار على مسيرته مع برشلونة بنهاية الموسم الجاري في سن الـ33، ستسقط قطعة ذهبية أخرى من  الجيل الذهبي للبارسا، الذي حصد الأخضر واليابس في المنافسات الأوربية والمحلية في العقد الأخير، ولن يتبقى منهم سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي.