تعادل مخيب للأتلتي يقرب البرشا أكثر من لقب الليغا … نابولي يخمد اليوفي ويشعل السييرا A

تعادل مخيب للأتلتي يقرب البرشا أكثر من لقب الليغا … نابولي يخمد اليوفي ويشعل السييرا A

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٤ أبريل ٢٠١٨

خالد عرنوس
 
اشتعلت المنافسة على لقب الدوري الإيطالي من جديد وعادت إلى قرب نقطة الصفر بعدما تفوق نابولي في قمة الموسم على المتصدر يوفنتوس وأجبره على خسارة ثالثة أعاد بها آماله بالسكوديتو بفضل هدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من رأسية سنغالية محكمة، واستمرت المنافسة الشرسة على بطاقتي دوري الأبطال عقب فوز قطبي روما وإنتر في الجولة 34 التي شهدت مفاجأة ضخمة تمثلت بسقوط ميلان على أرضه أمام بينفينتو.
وفي إسبانيا غاب البرشا عن الليغا إلا أن ظله كان حاضراً فاقترب من التتويج أكثر وأكثر بعدما سقط وصيفه الأتلتي بالتعادل على أرضه أمام بيتيس، وبعيداً عن الصدارة ضمن ألافيس رسمياً بقاءه بالدرجة الأولى بفوزه الساحق على لاس بالماس وأرسله على إثره إلى الدرجة الثانية ليلحق بملقة الذي سجل فوزاً شرفياً على سوسيداد.
 
رأسية موجعة
عندما قفز السنغالي خاليدو كوليبالي إلى كرة كاليخون (الركنية) بدا وكأنه قادم لتوجيه ضربة قاصمة كما في لعبة الكرة الطائرة فوصل أعلى نقطة حيث لم يصل إليه من حاول من دفاع اليوفي ووجه كرة رأسية ساحقة لم تفلح معها ارتماءة العملاق بوفون لتهتز شباك البيانكونييري ومعها قلوب النابوليتان الذين جاؤوا إلى تورينو وراء فريقهم ليبقي على الفرصة وهكذا كان، فالهدف الذي جاء في الدقيقة التسعين كان كافياً للثأر من هزيمة الذهاب في سان باولو وإعادة السكوديتو إلى أرض الملعب.
منذ البداية أسفر لاعبو نابولي عن نيتهم بكسب النقاط الثلاث فظهروا بشكل أفضل من مضيفيهم الذين حاولوا الفوز خطفاً إلا أن إصرار الضيوف جعلهم يتفوقون في كثير من مراحل المباراة وكانوا الأخطر على مرمى بوفون الذي تألق بتفادي الهدف حتى جاءت ضربة كوليبالي القاصمة التي أعادت فرصة نابولي وخاصة أن اليوفي لديه مباراة قمة في الأسبوع القادم أمام إنتر ميلانو.
فوز نابولي الذي جاء بعد تسع سنوات على فوزه الأخير في تورينو حمل الرقم 13 هذا الموسم خارج أرضه وبه حافظ على نظافة سجله بعيداً عن سان باولو والسابع بهذه النتيجة بينما اليوفي تلقى هزيمته الأولى بعد 21 مباراة وقد فشل لاعبوه بالتسجيل للمرة الأولى في أرضهم منذ الجولة السادسة عشرة يوم تعادلوا مع إنتر.
 
هجوم جارح
وكان لازيو حقق فوزاً كبيراً على ضيفه سامبدوريا برباعية سجل نصفها هدافه إيموبيلي معززاً حظوظه بالحذاء الذهبي الأوروبي بعدما رفع رصيده إلى 29 هدفاً وأثبت الدولي الإيطالي مع رفاقه بأنهم الهجوم الأقوى في السييراA بعد تسجيلهم الرباعية الثانية على التوالي ليصل عدد مبارياتهم التي سجلوا فيها أربعة أهداف وأكثر إلى تسع علماً إنه الفوز التاسع لنسور روما في الأولمبيكو، بينما مني سامبدوريا بخسارته العاشرة خارج ملعبه واهتزت شباكه بهذا الكم للمرة الرابعة.
بدور لم يفوت إنتر الفرصة وعاد من فيرونا بالفوز الذي أبقى على حظوظه ببطاقة دوري الأبطال وهو الفوز السابع له خارج جوزيبي مياتزا وقد سجل فيها هدفين على الأقل وهو الفوز السابع في سجله بفارق هدف وبه أبقى كييفو فيرونا فريباً من دائرة الخطر بعدما خسر للمرة الثانية خلال خمس جولات دون فوز.
وبالمقابل فقد نجح كروتوني بالخروج من مثلث الهبوط غقب فوزه على أرض أودينيزي مسجلاً فوزه الثالث خارج أرضه وقد سجل في كل منها هدفين على الأقل على حين أصبح بينفينتو رسمياً في عداد السييراB رغم فوزه سابقاً على ميلان.
 
النتائج المسجلة – الإيطالي 34
– يوفنتوس × نابولي صفر/1 كوليبالي (90).
– لازيو × سامبدوريا 4/صفر سافيتش (32) دي فري (43) إيموبيلي (85 و88).
– سبال × روما صفر/3 فيكاري (33 بمرماه) ناينغولان (52) ستشيك (59).
– كييفو فيرونا × إنتر ميلانو 1/2 للخاسر ستيفانسكي (90) وللفائز إيكاردي (50) بيرسيتش (61).
– ميلان × بينفينتو صفر/1 بيترو إيميلو (29).
– أتلانتا × تورينو 2/1 للفائز فيريليه (53) جوسينس (64) وللخاسر لياييتش (56).
– ساسولو × فيورنتينا 1/صفر بوليتانو (41).
– كالياري × بولونيا صفر/صفر.
– أودينيزي × كروتوني 1/2 للخاسر لاسانيا (5) وللفائز نوانكو (7) فاراني (86).
– جنوا × هيلاس فيرونا (أمس).
 
بانوراما إيطالية
– الكلمة الأعلى كانت للضيوف الذين سجلوا 5 انتصارات من ثمانية مقابل تعادل سلبي وشهدت الجولة تسجيل 19 هدفاً أحدها بالنيران الصديقة وغابت ركلات الجزاء تماماً.
– 42 مرة ظهر اللون الأصفر وتحول للأحمر مرتين فطرد دياباتي (بينفينتو) ودابو (فيورنتينا) بالإنذار الثاني وشهدت مباراة كييفو × إنتر صفراوين مقابل 10 في مباراة ساسولو × فيورنتينا.
– عزز إيموبيلي صدارته للهدافين برصيد 29 هدفاً وكذلك عزز إيكاردي وصافته برصيد 26 هدفاً يليه ديبالا بـ21 هدفاً ثم كوالياريللا بـ18 وميرتينز بـ17 يليه هيغوين بـ15 هدفاً.
تعادل سلبي
 
في إسبانيا أصبح برشلونة على بعد نقطة من التتويج رسمياً مستفيداً من تعادل أقرب منافسيه أتلتيكو مدريد مع بيتيس في قمة هذه الجولة من دون أهداف بعد مباراة متكافئة من حيث الفرص وسيطر فيها الضيوف على الكرة أكثر إلا أن الشباك صمتت ليخرج الأتلتي بتعادل خاسر ربما يكلفه الوصافة وهو التعادل الخامس له في أرضه والرابع عموماً من دون أهداف، أما الأخضر الأندلسي فقد يسجل تعادله الثاني خارج ملعبه والثاني سلباً ليصل إلى مباراته السابعة دون هزيمة مؤكداً عزمه على انتزاع بطاقة اليوروباليغ.
من جهة أخرى وبعيداً عن الصدارة لحق لاس بالماس بملقة إلى الدرجة الثانية عقب خسارته القاسية أمام ألافيس وهي الخسارة الثامنة في 12 جولة دون فوز وهي المرة الخامسة التي منيت شباكه برياعية على الأقل، وبالمقابل ضمن ألافيس بفوزه الأعلى والخامس خارج أرضه البقاء رسمياً في الليغا.
 
النتائج المسجلة – الإسباني 34
– أتلتيكو مدريد × بيتيس صفر/صفر.
– سلتا فيغو × فالنسيا 1/1 للأول ماكسي غوميز (63) وللثاني مينا (59).
– جيرونا × اسبانيول صفر/2 بالاغيرو (43 و55).
– ليغانيس × لاكورونيا صفر/صفر.
– إيبار × خيتافي صفر/1 ماتياس (23).
– ملقة × سوسيداد 2/صفر غونزاليس (11) النصيري (35).
– لاس بالماس × ألافيس صفر/4 الحدادي (50 و73) ميدران (79) (79) سوبرينو (90+1).
– الإثنين: بلباو × ليفانتي (أمس).
وتأجلت مباراتا: برشلونة × فياريال وإشبيلية × ريال مدريد.
 
بانوراما إسبانية
– 11 هدفاً فقط خلال 7 مباريات أقيمت قبل مباراة الأمس من خلال 3 تعادلات منها إثنان سلبيان و4 انتصارات جميعها بنتائج نظيفة منها ثلاثة لأصحاب الأرض وغابت ركلات الجزاء.
– 29 بطاقة صفراء شهدتها المباريات السبع منها إنذاران في مباراة ليغانيس × لاكورونيا وغاب اللون الأحمر.
– بقيت صدارة الهدافين بحوزة ميسي برصيد 29 هدفاً يليه رونالدو بـ24 ثم لويس سواريز ثالثاً بـ24 هدفاً واسباس خونكال رابعاً بـ20 هدفاً يليه غريزمان بـ19.