مسبح الجلاء.. خدمات راقية بأسعار تشجيعية عبود: هدفنا خدمة الرياضة.. ورفد المنتخبات الوطنية طموحنا

مسبح الجلاء.. خدمات راقية بأسعار تشجيعية عبود: هدفنا خدمة الرياضة.. ورفد المنتخبات الوطنية طموحنا

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ١٥ أغسطس ٢٠١٨

بعد فترة صيانة شاملة استمرت لنحو عام عاد مسبح الجلاء في دمشق لكسب ثقة رواد السباحة، ولعل الاستقبال المميز، والأسعار التشجيعية، والكوادر الخبيرة التي تعمل فيه، أهم الأمور التي عجلت في استعادة المسبح لمكانته السابقة.
وعلى الرغم من كل الانتقادات التي وجهت لعملية الصيانة والتحديث، إلا أن من دخل أجواء المسبح وزار بنيته التحتية يدرك أنه تحول لصرح متطور بعد أن كان يعيش حالة مزرية قبل سنوات قليلة.
مدير المسبح عبود عبود أشار “للبعث إلى أن الموسم الصيفي الحالي يعد ناجحاً للغاية بعد فترة التوقف، وأكبر دليل هو الإقبال الكبير، وانعدام المشاكل والمنغصات.
نجاح كبير
وأضاف عبود: منذ دخول المسبح للخدمة حاولنا وضع رؤية لتقديم خدمات مميزة للرواد، وبالفعل نجحنا في كسب ثقة المواطنين عبر خدمات كثيرة أبرزها كانت نظافة المياه التي جاءت حصيلة لعملية التجديد الشامل الذي خضعت له البنية التحتية، ووضع ثلاث مضخات كبيرة لضخ المياه، ومضختين حديثتين للتنقية بشكل دقيق وبسرعة كبيرة، ومن خلال نظرة سريعة نجد أن الأعداد الكبيرة التي تتوافد بشكل يومي على المسبح منذ شهرين ونصف لم تشتك من أية مشاكل، بل على العكس الأجواء مميزة جداً، وتعد الأفضل بين المسابح المنتشرة في العاصمة، ويمكن القول بأن النجاح الذي تحقق خلال الصيف الحالي هو دافع لنا لمزيد من العمل والاجتهاد، وتطوير الذات للحفاظ على سمعة المسبح، واستقطاب المزيد من الرواد الجدد.
مشروع رياضي
وحول نشاطات المسبح، وأسعار الدخول، قال عبود: نحن وفق توجيهات الاتحاد الرياضي نحاول توفير أفضل خدمة للمواطن بأرخص التكاليف، وبالتأكيد فإن هدفنا يختلف عن بقية المسابح، فالغاية الأولى لنا هي العناية بالجانب الرياضي بعيداً عن الأسعار الكاوية، حيث يبلغ سعر تذكرة الدخول لفترة السباحة الحرة التي تمتد لنحو أربع ساعات ألف ليرة سورية فقط، وهو رقم تشجيعي بالقياس لبقية المسابح، كما تم منذ بداية الصيف افتتاح دورات لتعليم السباحة للأطفال عبر فترتين صباحية ومسائية، والأعداد كبيرة في هذه الدورات، حيث تبلغ نحو 1100 طفل، وفي نهاية هذه الدورات ستكون هناك لجنة من اتحاد السباحة حاضرة لانتقاء أبرز المواهب من الأعمار بين 5-8 سنوات، وضمهم للمركز الوطني للسباحة لتطوير مهاراتهم، وبالتالي نكون قد ساهمنا برفد منتخباتنا الوطنية بلاعبين موهوبين، وهذا هو الطموح الأكبر.
طموح مستقبلي
وعن الطموح المستقبلي أوضح عبود بأن تعزيز الإيجابيات، وتجاوز السلبيات التي ظهرت، هو الحافز الأكبر، فضلاً عن أن تعزيز الجانب الاجتماعي الرياضي هو الهدف المرحلي، قائلاً: المسبح يحاول إيجاد صلات ثابتة تربط الجانب الاجتماعي بالرياضي، والبداية كانت من تطبيق قرار المكتب التنفيذي الذي يمنح تخفيضات كبيرة للعائلات التي تسجل أكثر من طفل في دورات المسبح، كما أن تخصيص أماكن لائقة لأسر الأطفال ومرتادي المسبح وبتكاليف معقولة، كان له أثر كبير في منح أجواء حيوية وتميز، ولابد من الإشارة إلى أن جعل بعض أجزاء المسبح مغطاة لاستغلالها في الشتاء فكرة واردة في قادم السنوات، وتكون لها آثار إيجابية كبيرة.
مؤيد البش