افتتاحية الأزمنة
لا أحد ينكر حجم ما جرى في سورية منذ عشرة أعوام، وما مرت به خلالها، وما أريد لها من خلال اصطناع خصوم لها، إن
يشكلان الحدَّ الأدنى المشترك بين أبناء سورية القائمين من جماع مبادئ الديانتين المسيحية والإسلامية المستندتين إلى قواعد السلوك الأخلاقي وحسن المعاملة والبعد عن الرذائل واكتساب
لفت سمعي حوار جريء بين إعلاميين؛ سيدة وسيد، نقله صديق مشترك ضمن أزمتنا السورية، حيث كان ينقل الإعلامي ما يجري في المجتمع، ويتداوله الناس في البلد من خلل
بعد أن اشتد الحصار بكل أشكاله على الوطن المستنزف الذي وصل إلى تحت الخطوط الحمراء، وتجاوز كل الإشارات،
وحقل الدم وكفن السيد المسيح، لو مضت الحياة بالناس هادئة رتيبة، وأضفت عليهم جميعاً هباتها المألوفة لتغيرت معالمها،
يُحدث السلام، لن نعود إلى ما مضى، نحن على تضاد مع أولئك الذين يستخدمون سين التسويف لا سين التأكيد، نختلف معهم وما أكثرهم، كيف بنا نشيد الفنون، ونصنع في وجودنا
التمتع بهما يرسم صورة دائمة عن حضور مجتمع أو شعب أو أمة، وأدب الأمة لا ينتهي ببعض الكتب الجيدة، بل بمجموعة
زرت منزل محتاج بغاية مساعدته، دلني عليه فاعلو الخير، منزل متواضع لفت نظري في بهوه الصغير كيسٌ شفافٌ مرميٌّ
لذلك هو مستمر، ومن دونه لا استمرار، يتخيل الإنسان ما يريد، ويشتهي ما يتخيل، وفي النهاية يعمل ما يريد، وعبء تجديد الحياة من الصعوبة بمكان
تخترق الأخلاقيات الإعلامية لتثير تساؤلات عديدة عن كيفية تعاملاتها مع القضايا الوطنية والكيفية التي تظهر بها في هذه
الحاصل الزمني نستعرضه بعد أن انتهت أمريكا من الاتحاد السوفييتي وفرطت عقده، وحيّدت روسيا الاتحادية التي تهددها
أيها السوريون لا تنتظروا مُخلّصاً، ولا تبحثوا عن دين جديد، ولا عن أيديولوجيا، كل هؤلاء موجودون بينكم، أنتم بحاجة إلى
جذور الإيمان تشير إلى السرعة في التقدير ثم العمل بعد فتح النوافذ وقراءة الممرات، يحدثان تغير المواقف القادمة من جديد
تشهد انقلاباً تطويرياً هائلاً، بدأ منذ زمن في العوالم المتقدمة التي أخذت تحصد نتائجه الآن، وتستعد للانتقال إلى الغد، وهو يجري
واحدة من أهم خصائص الحب الذي يقترن فيه الخير مع الشر، والفضيلة بالرذيلة، والغيرية بالأنانية، والرحمة والحنان والتضحية بالجور والاستبداد والقسوة، وقليل
هل ستمنع إسرائيل أي اتفاق محتمل بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي؟