الأخبار العاجلة
  الأخبار |
الدراما «الترامبية» لا تنتهي: رئيس من السجن؟ فليْكن!  بريطانيا: تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضّب «ليس تصعيداً»  حراك دولي مكثف في الأردن بشأن الملف السوري.. عبد اللهيان: نرحب بالاتفاق بين السعودية وسورية لتطبيع العلاقات  «المركزي» الأميركي يرفع سعر الفائدة مجدّداً... ودول عربية على خطاه  الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على ريف الرقة وطريق «M4».. الجيش يدفع بتعزيزات إلى بادية تدمر لتمشيطها ومدفعيته تفرض الهدوء على خطوط التماس مع «النصرة»  يشغلون مناصب مركزية.. 100 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي يمتنعون عن الخدمة  الأسرة السورية تؤجل الإنجاب.. وبيع موانع الحمل إلى ارتفاع  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  زلزال بقوة 4.6 درجة على حدود طاجيكستان وقرغيزستان  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو  بوريل: 20 دولة من الاتحاد الأوروبي ستساهم في شراء قذائف لأوكرانيا  تحذيرات من «تفكّك» الجيش... و«الليكود» ينقسم على نفسه: خطّة «الإصلاح القضائي» تخضّ إسرائيل  أمطار آذار تُنعش المزارعين: تفاؤل بموسمِ قمحٍ واعد  جونسون يعترف بتضليل البرلمان البريطاني  شي في روسيا مناوراً الغرب: نتغدّى به قبل أن يتعشّى بنا!  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود  من سيبني المساكن البديلة لمنكوبي الزلزال وما تقنيات تنفيذها وآليات تمويلها ؟!     

آدم وحواء

2021-02-08 03:44:31  |  الأرشيف

شباب وشابات: هؤلاء فقط يستحقون الحب

يصاب بعض العشاق بخيبة أملٍ كبيرة، إذ يكتشفون بعد فترة أن «الحبيب» لم يكن يستحق كل مشاعر الحب التي كانوا يحملونها تجاههم لأسبابٍ مختلفة. هذه التجارب تجعل آخرين يتخوَّفون من فكرة الوقوع في الحب خشية ملاقاة مصيرٍ مثل مصير أبطالها. ولأن الموضوع مهمٌّ ومصيري، ويلامس شريحةً كبيرة من المجتمع، وهم الشباب، سلطت «سيدتي» الضوء عليه ، حيث سألت عدداً من الشباب والشابات عن صفات الشخص الذي يستحق أن نمنحه حبنا ونخصص له عواطفنا.
الحب يخترق القلوب
بدايةً، بيَّنت أبرار عبدالله، كاتبة، أن «الجميع يستحق الحب، المذنبون والمضطهدون، النساء والرجال، الأطفال والكبار». وقالت: «الحب في رأيي حينما يكون صحيحاً، يستطيع اختراق الأبواب الموصدة، ودخول القلوب المتحجرة، لكن فيما يخصُّ العلاقات، أعتقد أن مَن يستحق الحب هم الأشخاص الذين يسمحون لنا بأن نكون أنفسنا أمامهم»، مؤكدةً أننا «لا نكون في علاقة حبٍّ حينما نتظاهر بأننا شخصٌ آخر».
بينما رأى عبدالكريم الخزرج، معلم، أن الحب الحقيقي للعائلة وكل مَن يسعدنا، موضحاً أن «الإنسان كتلة من المشاعر والعواطف والرغبات، ولا يوجد قلبٌ يخلو من هذا المخزون المتدفق، لكنَّ السؤال الذي يطرح نفسه هنا: أين يصرفها ولمَن؟ شخصياً، تعجبني قصص الحب التي تنشأ في المنزل، فحب العائلة في رأيي هو الأساس والأمان والاحتواء، ومنه تبدأ نهاية مفترق الطرق، إما اكتفاءٌ، أو فراغ عاطفي. تقول الست أم كلثوم: أما الحب يا روحي عليه. أما أنا فأقول: إذا أردت أن تُحب، فاعشق شيئاً يسعدك، يبهج قلبك، يضيف لروحك الجمال، شيئاً يجعلك تبتسم كلما ضاقت بك الحياة».
الجميع يستحق الحب
وأكدت أريج مدني، مدربة وعي وتطوير ذات، أن الجميع يستحقون الحب، وعن ذلك قالت: «لا يوجد، من وجهة نظري، مَن لا يستحق الحب، فالحب هبةٌ من الخالق، أعطانا إياها بحبٍّ، وكرَّمنا وفضَّلنا على كل مخلوقاته بحبٍّ، لذا أرى أن كل البشر يستحقون الحب، بعيداً عن أي تصنيفاتٍ وأحكامٍ مبنية على وجهات نظرٍ مختلفة».
لكنها أكدت أن «هناك أشخاصاً قد يندمون على الحب بسبب حدثٍ ما، أو صدمة يتعرضون لها، أو شعورٍ أو معتقدٍ، ومع ذلك تبقى هناك دائماً طرقٌ عدة لعيش الحياة بكرامةٍ وحبٍّ، فإن كنت من النادمين على الحب، فابحث عن السبب الحقيقي لهذا الأمر داخلك، وكن صادقاً مع نفسك، حينها ستصل حتماً إلى مرادك، وستعيش الحب دون ندم».
حالة من التوحد
وأوضحت سارة طالب السهيل، كاتبة وناشطة اجتماعية، أن "الحب الكبير"..الحقيقي هو الذي يستحق أن نقول عنه إنه حبٌّ»، مشيرةً إلى أن «الحب يظل رمزاً لاستمرار وجودنا وبقائنا الإنساني، لذا لا غرابة أن تغزونا مشاعر الحب، وتصيب بسهامها مرامي قلوبنا دون أن نستطيع ردها»، مؤكدةً أن «الحب الحقيقي حالةٌ من التوحد بين الحبيب ومحبوبه، وعندما تصدق بتجليات الإخلاص، نستطيع وقتها سماع خرير المياه، وصهيل الخيل، وتغريد العصافير، وقد نرى القمر بدراً على الرغم من وجوده في حالة المحاق. سنشعر بالنور في عتمة الليل يسري في أعماقنا، وسنسبح بجوارحنا في فضاء الهيام، وسنرى أنفسنا في جنة الفردوس، حيث الجمال والسلام الداخلي. ستهون علينا الدنيا بمشكلاتها وتلاطم أمواجها، فالحب سيطهر قلوبنا بمشاعره العذبة».
لكنَّ سارة رأت في الوقت نفسه أن «هذا الحب يتحول إلى ظلمةٍ حالكة، وسجن لأرواحنا إذا ما شعرنا بغدرٍ، أو مكرٍ من الحبيب، أو دخوله في العلاقة بدافعٍ من مصلحةٍ شخصية دنيوية رخيصة، أو رغبةً منه في استغلالنا بأي طريقةٍ كانت، مع أننا نكون في أشد الحاجة إلى الحب الحقيقي البعيد عن الكذب»، مشيرةً إلى أن «الطرفين يشعران في الحب الحقيقي بالأمان والراحة النفسية، والتسامح والغفران، تترجم ذلك معاني التضحية والفداء والإيثار. يقول جورج سبنسر: أن تدفن الحب في قلبك أفضل من أن تعطيه لمَن لا يستحق؛ لأن مَن لا يستحق قد يدمرك ويقضي عليك، بينما الحب الحقيقي يدفعك للأمام، ويشجعك على تخطي صعوبات الحياة، وينقذك من الغرق في دواماتها، ويدفع بك للنجاح تلو النجاح».
 
عدد القراءات : 5701

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023