آدم وحواء

كل شخص يحلم بوجود صديق وفيّ ومخلص في حياته، فبالصداقة نستمتع باللحظات السعيدة في حياتنا، وهي التي تزرع فينا أجمل الذكريات، ولهذا تعد أفضل ما في مرحلة المراهقة وبدايات الشباب.

فإذا وجدتِ صديقة تخلص لكِ، وتقدم نصائح تساعدك بالفعل، فحافظي عليها؛ لأنك من المحظوظات، فلا يستطيع الجميع الحصول على صداقة مثالية بسهولة.

فعلاقات الصداقة قد تصبح ضارة، ويجب التخلص منها إذا كان للصديق بعض الصفات التي لا يمكن التغاضي عنها.

الصديقة الغيورة

صديقتك التي تقلدك وتريد شراء كل ما تملكين، هذه ليست بصديقة، بل هي إنسانة تشعر بالغيرة وتقترب منكِ فقط؛ لأنها تريد الحصول على ما لديكِ.

الصديقة كاشفة الأسرار

هذه الصديقة لا يمكن ائتمانها على سر أبدًا، بل قد تشعرين بعدم الراحة في الحديث معها، هذه الصديقة قد تنشر الأسرار بقصد أو بغير قصد، وفي كل الحالات ابتعدي عن هذه الشخصية لأن العواقب غير مضمونة.

الصديقة الساخرة

لا شك بأن الفكاهة والمزاح من الصفات المطلوبة في الأصدقاء، ولكن أن يصل الأمر إلى حد السخرية الزائدة والتي قد تضعك في مواقف محرجة لأن هذه السخرية قد تطالك في بعض المواقف وتحرجك كما أنها قد تقلل ثقتك بنفسك.

الصديقة النمَامة

احذري الصديقة التي تعتاد الحديث عن الآخرين في غيابهم والتي تتعمد اقتحام خصوصية الآخرين وتجعل من جلسات الأصدقاء جلسة للنميمة، ففضلًا عن حرمانية النميمة من الناحية الدينية، تأكدي من أن هذه الصديقة تتحدث عنك في غيابك.

الصديقة الفضولية

الفضول الزائد يدفع بصاحبه للتدخل في حياة الآخرين لمعرفة تفاصيل حياتهم، حتى وإن كانت تحفظ الأسرار، لكن الإلحاح في معرفة خصوصيات حياتك قد يكون مزعجًا في بعض الأحيان التي تريدين الاحتفاظ بتفاصيل حياتك الشخصية لنفسك أو المقربين جدًا منك.

الصديقة المدللة

هذه الصديقة لا تتحمل المسؤولية مطلقًا، كما أنها قد تلقي ببعض مسؤولياتها عليكِ، بل وترى أنه من الواجب أداء المهام بدلًا منها، كما أن هناك فرق بين تقديم المساعدة للأصدقاء وأداء المهام بدلًا منهم ولهذا يجب أن تدركي الفرق جيدًا وأن تتخلصي من الشخصيات المفرطة التدليل والتي ترى في أدائك لمهامهم إلزامًا.