الأخبار العاجلة
  الأخبار |
الدراما «الترامبية» لا تنتهي: رئيس من السجن؟ فليْكن!  بريطانيا: تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضّب «ليس تصعيداً»  حراك دولي مكثف في الأردن بشأن الملف السوري.. عبد اللهيان: نرحب بالاتفاق بين السعودية وسورية لتطبيع العلاقات  «المركزي» الأميركي يرفع سعر الفائدة مجدّداً... ودول عربية على خطاه  الاحتلال التركي جدد اعتداءاته على ريف الرقة وطريق «M4».. الجيش يدفع بتعزيزات إلى بادية تدمر لتمشيطها ومدفعيته تفرض الهدوء على خطوط التماس مع «النصرة»  يشغلون مناصب مركزية.. 100 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي يمتنعون عن الخدمة  الأسرة السورية تؤجل الإنجاب.. وبيع موانع الحمل إلى ارتفاع  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  زلزال بقوة 4.6 درجة على حدود طاجيكستان وقرغيزستان  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو  بوريل: 20 دولة من الاتحاد الأوروبي ستساهم في شراء قذائف لأوكرانيا  تحذيرات من «تفكّك» الجيش... و«الليكود» ينقسم على نفسه: خطّة «الإصلاح القضائي» تخضّ إسرائيل  أمطار آذار تُنعش المزارعين: تفاؤل بموسمِ قمحٍ واعد  جونسون يعترف بتضليل البرلمان البريطاني  شي في روسيا مناوراً الغرب: نتغدّى به قبل أن يتعشّى بنا!  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود  من سيبني المساكن البديلة لمنكوبي الزلزال وما تقنيات تنفيذها وآليات تمويلها ؟!     

تحليل وآراء

2020-09-07 04:14:49  |  الأرشيف

معارك الحمقى!.. بقلم: عائشة سلطان

البيان
سيبدو كلاماً مكرراً ولا يضيف جديداً، إذا ما قلت لكم إن مواقع التواصل الاجتماعي باتت -في جزء كبير منها- موترة للأعصاب، ومليئة بالتفاهات والمعارك العبثية، وإن مقولة الفيلسوف والروائي الإيطالي أمبرتو إيكو صارت اليوم أكثر صواباً من أي وقت مضى حول أولئك «الحمقى» الذين يملؤون السوشيال ميديا كظاهرة غزو غير مسبوقة في التاريخ، وأنهم أصبحوا أصحاب الحظوة، بعد أن لم يكن أحد يلقي لهم بالاً!
ومع ذلك فإن هذا الكلام الذي لا يضيف جديداً، صار شكوى متكررة بين الكثير من العقلاء، والمترفعين عن السباب والشتائم، بعد أن تفشت ظاهرة النيل من الأوطان والرموز، وحتى الأديان والأنبياء والمقدسات لم تعد بمنجى من التطاول للأسف، الأمر الذي يطرح عدة أسئلة لعل أهمها: ما الحل؟ هل الحل في ترك هذه المواقع، وتجنّب غبار المعارك التافهة؟ أم خوض هذه المعارك قدر ما تسعفك حماستك وعقلك وصبرك؟ وكيف يمكن أن تخوض جدالاً أو نقاشاً لا تعرف من يقف في مواجهتك فيه؟ لا تعرف سر عداوته وأحقاده، ولا مَن يخدم، ومِن أي جهة يقبض؟
وتعود تفكر في الخروج لتسلم أعصابك في مواجهة أشخاص لا يقيمون وزناً للقيم والمنطق، بقدر ما ينفذون أجندات وخططاً، فتتراجع عن قرارك، وتعود لتتفرج على هذه المعارك التي يتعرّى فيها البعض من أخلاقهم وإنسانيتهم، وما ميّزهم به الله من عقل ومنطق، تتفرج على مَن يسب أوطاناً شبع من خيراتها، وأشخاصاً لطالما كان لهم فضل عليه، وشعوباً لم تقصّر ولم تتخلّ عنه..
وتتذكر قول المتنبي العظيم: «إذا أتتك مذمتي من ناقص...»، فتقول دع مَن يسب ومَن يشتم ومن يخون، فهذا أقصى ما يعرف، وافعل أنت ما تعتقده لصالحك، واحمد الله على أن نجاك من هذا الدرك!
 
عدد القراءات : 7048

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023