افتتاحية الأزمنة
يؤدي إلى تعزيز الاتهام والإدانة وظهور المصدر الأساسي للربط بينهما، الكامن في تسطيح لكامل القيم والمبادئ الأخلاقية
يأخذ بنا إلى فهم ما تستند إليه الأمم والشعوب، وأهمه تاريخنا العربي، بل أهم من ذلك مصادره ومراجعه الأولية، فلا
عالمٌ مقسمٌ يتجه إلى تعزيز الأمن القومي للمجتمعات وفي كل الاتجاهات، وبشكل خاص لدى القوى السياسية والاقتصادية
مكاسبه مؤقتة، وإغراؤه نشيط وقادر على القفز فوق القوانين والأنظمة بشكل خفي، والطامة الكبرى عندما يغدو علنياً، وهو
علاقة ضرورية، بل حتمية في تكوين الدول، صممت من أجل تنظيم العمل وتحقيق العدالة والمساواة والاحترام
يعرف الأمن السيبراني (Cyber Security)، ويعني بالإنكليزية تطبيق التقنيات والعوامل والضوابط بهدف حماية
تقارب الحب والكراهية، الخير والشر، جميعها تظهر من عمق العلاقات الاجتماعية، وموروثاتها المخلوقات الرقيقة
دعونا لا نبتعد عن واقعنا، ولنتجه للبحث عن سبل تقاربنا العربي العربي، فماذا يفيدنا نظام عالمي جديد ونحن مشرذمون تائهون،
قيمتها مرتبطة بالأخلاق السورية، وببريق الطيبة واللهفة والحميمية التي تمتزج بحضورهم الثقافي الخلاق الذي رُسم على
ثلاثية تفرضها ضرورة إنجاز أي عمل درامي أو كوميدي، فيلم سينمائي أو مسرحية تجتمع أبعادها ضمن أمكنة
رؤية أطرحها بتعقل منظّم، فحرية الفكر لا ينبغي أن تعطي إلا الواقعية والمؤسسين منها للغد، لأنهم قادرون على بلسمة الجراح
تتبُّع الحياة البشرية غدا من الصعوبة بمكان، وشاغلت أفرادها على مرّ العصور بما رافقها من حيوات دينية وسياسية
سؤال الحياة اليومي، يتداوله الناس فيما بينهم بعفوية مفرطة، إلا أنه يحمل بين جنباته المفهوم العميق الواقع بين الكم
الأورو أمريكية أظهرت الأحداث المتسارعة في عالم الشمال، وبشكل خاص في هذه الأثناء التي تشهد حروباً بين الأمن القومي
تمارسه اليوم أوروبا، وكأن بها لا حول ولا قوة خوفاً ورعباً من الدب الروسي، حالها يشابه حال أيام هتلر قبل الحرب العالمية
هل يسعى الغرب لفرض حرب في أوكرانيا ؟