افتتاحية الأزمنة
مؤكدٌ أنّ الدولة ضرورة حتمية لأي مجتمع، وجودها يعني تطبيق القوانين على الجميع، ومن دونها
صونه ورعايته وتدوينه وحفظه ضمن أرشفة علمية وتقنية غدا أكثر من ضرورة، وتسميته الحداثوية التراث اللا مادي،
تنحصر في اتهام الآخرين وفرض العقوبات وإنشاء الحصار، ما يشير دائماً إلى محاولات الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية
أمدُه يحدِّد خسائره، الهجوم يحتاج إلى الدفاع، والاقتتال على طرفي الحدود يؤدي إلى المراوحة في المكان، ويراكم الخسائر بين الطرفين،
الظروف جدُّ قاسية، والعمل هو قرار الناجين من تبعيات الماضي، إذاً لنسر معهم من دون توقف، من دون التفات،
تزخر الكنائس والكاتدرائيات والمتاحف بعشرات بل مئات اللوحات والأيقونات التي تسجل ميلاد السيد المسيح، حتى عندما حطّم الرسول العربي محمد عليه السلام
أستمع لكثير من المسؤولين يتحدثون عن كيف كنا قبل عقد ونيف من الزمن، ويتباهون بما كنا عليه في
لطفها وجمالها يوازي تماماً جبروتها رغم اختلاف أو اتساق مقاييس أجسادنا الحية المنتشرة بين مساحاتها الهائلة، إلا أننا
الويلات والرعب منتشرة وتعمّ أغلبية دول العالم، السلام والاستقرار مهددان بشكل دائم، ويتعرضان للخطر الداهم في أي وقت منظور أو غير ذلك،
التحدث بواقعية يمنح الجميع فرص طرح ما يراد الوصول إليه، ولكن أتوقف لأسأل: هل كل ما يصدّره إلينا عالم الشمال
تداعيات التغيّر المناخي ليست خطيرة فقط على الحياة الحية في داخل أحيائها، وإنما تشمل الضوء الأحمر بكامل طاقته
حقيقة حاول المتألبون والمخادعون أن يقلبوا الإيمان بالإنصاف وكشف الحقائق إلى رعب وخوف،
تأثيرها في البيئة الاجتماعية مثير، وأغلب الناس غافلون عن أهدافها، لذلك أخذت آثارها بشكل واضح وجلي على
نستمع ونقرأ ونسمع بين الفينة والأخرى عن مصطلح أو مانشيت عريض، أو نلتئم إلى ندوة أو منتدى
الجميع يؤمن بوجوده بشكل أو بآخر، لأنه يؤكد احترام الإنسان لذاته ولمحيطه، والحكمة تعتبره ضرورة مهمة جداً
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟