نتالي حبيب لـ الأزمنة :لا يمكن توصيف البرامج الخدمية بالمتشابهة عبر الإعلام الإذاعي.

نتالي حبيب لـ الأزمنة :لا يمكن توصيف البرامج الخدمية بالمتشابهة عبر الإعلام الإذاعي.

فن ومشاهير

الثلاثاء، ١٢ فبراير ٢٠١٩

حظيت البرامج الخدمية عبر الإذاعات السورية المحلية بالاهتمام الجماهيري الكبير كونها تنقل صوتهم للرأي العام وللجهات التنفيذية ... في سبيل حل قضاياهم اليومية من انقطاع للكهرباء والماء وأمور لوجستية أخرى، فبعد تجربة الإذاعة الرسمية ( إذاعة دمشق ) بإيجاد نوعية هذه البرامج بادرت الإذاعات المحلية ( FM ) بإيجاد برامج مشابهة منها حقق رواجاً ومنها لم يلقى الصدى لدى المتلقي ، فكان برنامج ( عين على المواطن ) من البرامج الخدمية المهمة الذي يبث عبر إذاعة ( آرابيسك ) الذي تابع بكل اهتمام مختلف قضايا الناس والمجتمع ...... موقع مجلة الأزمنة التقى نتالي حبيب صاحبة برنامج ( عين على المواطن ) فكان لنا معها الوقفة التالية:

كيف تقيمين الموسم الأول من برنامج عين على المواطن ؟

لقد كان موسماً غنياً بالملفات الخدمية التي لامست مختلف شرائح المجتمع، حيث استطعنا تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الحسّاسة طُرحت لأول مرة على وسيلة إعلامية و كان لها رجع صدى واضح من قبل المستمعين وأصحاب المشكلة، فمن وجهة نظري كان موسم جيد جدآ..

 يقال أن البرامج الخدمية عبر الإذاعات السورية اليوم أصبحت نسخة طبق الأصل عن بعضها ولم تجدي نفعاً لدى المتلقي السوري؟

لا يمكن القول أن كل البرامج الخدمية متشابهة لعدة أسباب لأن كل مذيع له أسلوبه وطريقة عرض مختلفة للقضية التي يطرحها، ولكن يمكن القول أن المشاكل والقضايا الخدمية متشابهة إلى حد ما وحتى أن الأزمات باتت مكرّرة بدون وجود علاج جذري لها.. 

 البعض يقول بأن البرامج الخدمية اليوم أصبحت البرامج الأكبر ربحاً للإذاعات السورية كونها تعتمد على الرسائل القصيرة ؟

بالعكس تمامآ اليوم بات التواصل مع أي برنامج يعرض عبر الأثير مجاني بوجود الانترنيت و عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وبمقدور أي شخص التواصل بسهولة وبدون أي تكلفة..

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري