مخلوف لـ الأزمنة : لم نأخذ مكان وزارة الإدارة المحلية في برامجنا الخدمية والإعلام اليوم هو شريك المواطن السوري بهمومه.

مخلوف لـ الأزمنة : لم نأخذ مكان وزارة الإدارة المحلية في برامجنا الخدمية والإعلام اليوم هو شريك المواطن السوري بهمومه.

فن ومشاهير

الثلاثاء، ٢٨ يناير ٢٠٢٠

استطاع برنامج /كاميرا المواطن وعينه / أن يأخذ مكاناً مهماً في الشارع السوري من خلال معالجته العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن السوري بشكل مباشر وفي ظل كمية من البرامج الهائلة التي أطلقتها شاشات التلفزيونيات السورية وإذاعاتها ، هل استطاعت هذه البرامج أن تلبي حاجة المواطن السوري وتنقل صوته للجهات التنفيذية... موقع مجلة الأزمنة التقى المذيعة السورية زينة مخلوف صاحبة برنامج كاميرا المواطن وعينه الذي يبث عبر شاشة الإخبارية السورية فكان لنا الحوار الآتي :

هل استطاعت البرامج الخدمية عبر الإعلام السوري بأن تلبي حاجة المواطن السوري في ظل أزمات يومية وحياتية ؟

بالتأكيد خطوة جيدة للإعلام السوري ليس فقط تسليط الضوء على المشكلة او الشكوى الخدمية إنما المساهمة في إيجاد الحل ومتابعتها وبرأيي أن المواطن السوري يحب أن يشارك الإعلام في همومه اليومية وإيصال صوته.. والدليل أن هذه البرامج متابعة أكثر من غيرها ونسعى لان تكون الحلول دائمة والنواة الأولى لهذه الاستمرارية والمتابعة هو المواطن بحد ذاته..

ماهي الصعوبات التي وجديتها بالتعامل مع السلطة التنفيذية ؟

التعامل بشكل عام مع رؤساء البلديات والمحافظات يختلف حسب الأشخاص رأينا متابعة وتسهيل إجراءات في معالجة بعض الشكاوى وأيضا رأينا تقصيرا و مماطلة في غيرها.. لكن الجميل في هذه الدوائر والبلديات هو التراتبية التي تحتم على الجهة المسؤولة معالجة الشكوى خاصة عندما يلجأ المواطن للإعلام.

البعض يقول أنكم أخذتم مكان أعضاء الإدارة المحلية ووزارتها ؟

لا أحد يأخذ مكان الاخر لكن نحن سلطة رابعة والإعلام اليوم هو شريك المواطن السوري بهمومه نحن نرى اليوم جرأة لم نسبقها على شاشات الإعلام الوطني.. لم نعد نسمع جملة أين الإعلام من هذه المشكلة او تلك؟ نحن اليوم نعمل كسلطة رابعة نلاحق أماكن التقصير نحاول إيجاد جسر بين المواطن والمسؤول.. إن يكون صوت المواطن له صدى أن يفهم المواطن حقوقه وحقوق الأفراد فنحن في دولة تتبع قوانين.. فإذا دعنا نقول أننا نحمل أمانة ومسؤولية كبيرة وهي صوت المواطن بكل أمانة ومحاولة إيجاد الحلول فإذا نحن كـ أسم برامجنا كاميرا المواطن وعينه..

في البدايات كنا نبحث عن هم الشارع اليومي وشكاويه بعد أن انطلقت البرامج أصبح المواطن يراسلنا عبر صفحتنا على مواقع التواصل وصفحات برامجنا فنتأكد من الشكوى باستطلاع اخذ المتضررين الشكاوى ونتابع الجهة المسؤولة حتى تحل او تعالج

وبالنهاية نحن نقوم بواجب اعلامي ولا تعرف كم تغمرنا السعادة والمحبة لما نحققه على أرض الواقع وكعاملين في الإعلام  بالمصداقية والجرأة لنكون شركاء في صنع الحل واقتراحه

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري