السدير مسعود: قيد مجهول غير مستنسخ ولم أتابع باب الحارة ولا تستهويني البيئة الشامية

السدير مسعود: قيد مجهول غير مستنسخ ولم أتابع باب الحارة ولا تستهويني البيئة الشامية

فن ومشاهير

الخميس، ٦ مايو ٢٠٢١

لا يتوفر وصف.

أكد المخرج والممثل السدير مسعود أن النص الدرامي لمسلسله التلفزيوني السوري الأول "قيد مجهول" كان جيداً وتم تعديله، ليكون العمل سوري صرف، وهو أول عمل سوري ينتجه المنتج محمد مشيش بعد أن أنتج الكثير من الأعمال المصرية، وتم تصويره في طرابلس لتشابه طبيعتها مع سورية، لكنهم اضطروا لمغادرتها لسبب حساسية الأوضاع في المنطقة، فنقلوا التصوير لبيروت.
وعن الانتقادات التي تعرض لها المسلسل ومنها مشهد الحمام لعبد المنعم عمايري صرح مسعود خلال لقائه ببرنامج حوار VIP مع الإعلامي د. يامن ديب عبر إذاعة وشاشة سوريانا FM، بأن المشهد طبيعي ولم يكن لجذب المشاهدات بل هو مبرر وموظف في العمل، وليس تقليد للغرب، مضيفاً أن صناعة الفن ليست لنا بل أخذناها عن الغرب وقمنا بها وفق ما يناسبنا، لافتاً أن لدى سورية إمكانات ولكن نتعامل مع المهنة باستسهال، فالكل يريد أن يكون بكل المهن ممثل ومخرج ومنتج.
وحول أن مسلسل "قيد مجهول" مستنسخ عن فيلم أجنبي، رد السدير مسعود بأن فكرة المرض النفسي في فيلم "فايت كلوب" تم اقتباسها فقط وبناء الأحداث عليها، وقال إن الفنان عبد المنعم عمايري انضغط عليه كثيراً فذهب إلى طبيب نفسي بعد هذا المسلسل.
ولفت إلى أنه كشف لدى الممثلين نقاط جديدة لم تكن مطروقة سابقاً، مشيراً إلى أن والده الفنان غسان مسعود كان سعيداً بهذا العمل، ولم يخيب أمله بولده.
وكشف مسعود أن شركة الإنتاج والمنتجين لم يسوقوا للعمل إلا قبل 3 أيام فقط، ونشروا البرومو وانتظروا ردة فعل الناس، وكان التوجه ألا يعطوا العمل هالة أكثر من حجمه، معتبراً أن البرومو أضعف من المسلسل لكن المنتج قال له هذا أفضل من أن يكون البرومو أقوى من المسلسل، فاقتنع بوجهة نظره.
وأشاد مسعود بمسلسل "شارع شيكاغو"، محترماً ما قام به المخرج محمد عبد العزيز في ظل الظروف الإنتاجية التي واكبها، لافتاً أنه ضد السجال الذي حصل بين عبد العزيز وسمير حسين مخرج مسلسل "الكندوش"، وقال إن معظم أعمال البيئة الشامية هدفها تجاري، رغم المحاولات الحثيثة لإحداث شيء جديد، لافتاً أنه لا يستهويه العمل الشامي، كاشفاً أنه عرض عليه عمل شامي ورفضه، فمن يحدد نجاح العمل أو فشله هو الشارع.
كما أكد السدير مسعود أنه لم يتابع باب الحارة لا سيما أنه عندما يريد الخروج مع أصدقائه في توقيت عرض المسلسل، لم يكن يستطيع لأنهم كانوا يتابعون باب الحارة، وقال أنا ضد فكرة الأجزاء المتعددة للمسلسل، فهو قصة.  
وأشار مسعود إلى أهمية التثقيف العلمي في الإخراج، وهو مهم لتطوير أدوات المخرج وطريقته في العمل، لافتاً أن الجامعة تقدم مفاتيح الإخراج ولكن ليس الخبرة التي تأخذها نتيجة العمل، موضحاً أنه ليس كل خريج أكاديمي سيصبح مخرج، وقال إن الأكاديمية تجبرك على تقديم فيلم كل 3 أو 4 شهور سواءً كان سيئاً أم جيداً، وهذا يساعدك على تطوير خبراتك.
ونصح السدير مسعود الشباب الذين يحلمون بالإخراج أن يبدؤوا بالإعلانات، فهي تصقل أدواتهم، وتساعدهم على تعزيز خبراتهم، كاشفاً عن وجود بوادر ومحاولات لصناعة الإعلان في سورية وهذا شيء مهم.
وعن بداياته التمثيلية، أكد مسعود أن وقوفه أمام والده في التمثيل لم يقلقه، لأنه لا يفكر كثيراً بهاجس الوقوف أمام فنان عالمي، لافتاً إلى أنه لكي ينجح الدور يجب أن يكون ناضجاً في النص الدرامي، مشيداً بمسلسل "مقابلة مع السيد آدم" فشخصية معتصم التي أداها كانت ناضجة في النص.
وكشف الفنان السدير مسعود أنه يعيش قصة حب حالياً، لافتاً أن الحب قد يكون تجربة تظنها الحب الأول لكن بعد فترة تكتشف أنه ليس حباً.
وأكد أن فكرة الوسامة والجمال موجودة بكثرة في سورية ولبنان ومصر، وهو عنصر جذب أولي، لكن بقاء المشاهد يتابع هذا الشخص هو المعيار، فالممثل قبل أن يكون ممثل هو عين مليئة بالحيوية كالفنانين: باسل خياط، عبد المنعم عمايري، ناظلي الرواس.
وأشاد مسعود بتعاونه مع المخرج جود سعيد في مسلسل "أحمر"، لافتاً أن المخرج جود كان يشرح له كيف يتصور المشهد، وأشار أنه لا يتدخل في عمل المخرج إذا حين يكون بدور المنثل، لافتاً أنه يتقبل رأي الممثل إذا كان هو المخرج.
وعن سبب تأجيل عرض الجزء الثاني من مسلسل "مقابلة مع السيد آدم"، التزم مسعود بكلام المخرج فادي سليم الذي عزا الموضوع لأسباب إنسانية، كاشفاً عن جانب جديد من شخصية معتصم في الجزء الثاني من العمل لم يذكر تفاصيله.
وأكد كخرج قيد مجهول أن جيل الشباب لا يحتاج لأعمال من ثلاثين حلقة، طالما يمكنك تكثيفها وإيصال فكرتها في 8 حلقات، كاشفاً أنه لم يتابع أي عمل بشكل كامل في رمضان، لكنه تابع بعض الحلقات من مسلسل "لعبة نيوتن" للفنانة منى ذكي، مشيداً بالمخرج الذي كان جزء من ورشة كتابة النص، فالنص كان محبوكاً.
ومن المسلسلات السورية تابع مسعود "على صفيح ساخن"، وقال: "لكل شخص تجربته، وطريقته في العمل، بالتالي لا نستطيع تقييم الفن، وإذا لم تشاهد العمل بشكل كامل لا يمكن تقييمه"، وانتقد السدير مسعود النصوص الدرامية لأنها مبنية على المشاعر ومشتتة، فالشخصيات يجب أن تكون منطقية وتصرفاتها منطقية.
ورفض السدير مسعود انتقاد إعلانه لمنتج تجاري "شيبس" والذي صُور في عيادة نفسية، معتبرا أنه لا يسيء للطب النفسي وإلا سنتوقف عن العمل، مؤكداً أنه هو وفريق العمل استمتعوا بالتجربة.
وعن الانتقادات لإعلان قامت به الفنانة أمل عرفة وأخرجه محمد عبد العزيز، لم يعلق السدير مسعود، سوى أن هذه آراء الناس، مشيراً إلى أن المخرج قد يحتاج لوقت أكثر أو أدوات أكثر، فمن حقه التجربة.
وحول إعلان قهوة قامت به الفنانة صباح الجزائري، أكد السدير مسعود أن إعادة شكل الإعلان الذي قام ببطولته الفنان أيمن زيدان، لتكريس منهجية معينة للشركة.

لا يتوفر وصف.