د. ليال فلحوط لـ الأزمنة : بعد 36 عاماً من العمل الإعلامي أصبحت أفضل الاهتمام بالنوع وليس الكم.

د. ليال فلحوط لـ الأزمنة : بعد 36 عاماً من العمل الإعلامي أصبحت أفضل الاهتمام بالنوع وليس الكم.

فن ومشاهير

الخميس، ٢ ديسمبر ٢٠٢١

اسعى دوماً للاهتمام بشكلي الداخلي من خلال التثقيف الذاتي و البناء الفكري لأنه أساس الانسان في كل العصور.

حققت ضيفة موقع مجلة الأزمنة حضوراً مهماً عبر الشاشة السورية، انتقلت من تقديم الأخبار لتكون حاضرة ضمن برنامج بلدي سورية، والذي نقلت من خلاله صوت المواطن للرأي العام، الدكتورة ليال فلحوط التقاها موقع الأزمنة فكان لنا معه الحوار الآتي :

مرحباً بك د.  ليال عبر موقع مجلة الأزمنة …؟

شكرا لاستضافتكم الكريمة، و لجهودك بشكل خاص زميل محمد …

 حضور ملفت لك عبر الشاشة السورية – من خلال اختيار ( لوك) مميز- كيف وجدتِ أصداء هذه الإطلالة ؟

مضى على هذا اللوك ثلاث سنوات و كانت الاصداء ايجابية، لكنني اسعى دوماً للاهتمام بشكلي الداخلي من خلال التثقيف الذاتي و البناء الفكري لأنه اساس الانسان في كل العصور.

لماذا تم اختصار حضورك عبر الشاشة من خلال برنامج (بلدي سورية) وبعضاً من الندوات التلفزيونية ؟

لقد مضى على حضوري على الشاشة (36 سنة) بين الاعداد والحوار والتقديم…و أعتقد أنه بعد هذا الزمن ، من الافضل الاهتمام بالنوع وليس الكم، خاصة في ظل الظروف التي يعيشها بلدنا، فقد بات الهم المعاشي والوضع الاقتصادي و الجانب التنموي والخدمي هو ما يتصدر طبيعة عملي الاعلامي منذ اكثر من 11 عاماً.

هل ساعدك اهتمامك بمواقع التواصل الاجتماعي في استخلاص ما يدور في العقول لطرح الأسئلة على ضيوفك؟

طبعاً ، و بالأساس فإن مواضيع برنامجي تنطلق من الناس و الشارع و القرارات الحكومية والواقع المعاشي الخدمي والتنموي. وعشية كل حلقة، أطرح موضوعها على مواقع التواصل الاجتماعي لأستمع الى ردود أفعال الناس و أنقل اسئلتهم الى أصحاب الشأن، و أشكل جسر تواصل بينهم وبين الشارع.

تستعد القناة السورية والقنوات السورية التلفزيونية الأخرى لإطلاق شبكة برامجية جديدة لماذا لم نشاهد لكِ برنامجاً خاصاً بكِ في سياق هذه الدفعة البرامجية الجديدة ؟

برنامجي( بلدي سورية) هو البرنامج التنموي الخدمي الوحيد الذي استمر من بين باقة البرامج، و هذا ان دل على شيء انما يدل على نجاحه و نجاح رسالته التي يؤديها على مدى خمس سنوات في تسليط الضوء على مواضع الخلل و معالجة المشاكل و اجتراح الحلول في شتى الميادين والقطاعات في بلدنا. فلماذا ابحث عن غيره؟؟؟؟

تمتلكين حضوراً ملفتاً وخاصاً عبر الشاشة – لماذا لم تفكري بقراءة نشرات الأخبار ؟

بالأساس انا مذيعة اخبار، ولكنني منذ فترة طويلة شعرت أن قراءة الأخبار لا تضيف لرصيدي المهني او الفكري او الابداعي، في حين أن الحوار هو الذي يبرز ثقافة الشخص و يضيف لرصيده و يفيد المشاهد، لهذا السبب توجهت منذ زمن للبرامج الحوارية والندوات.

ماذا استفدت من تجربة الأستاذ الكبير صابر فلحوط ؟

 استفدت انه مهما علا شأن الانسان، عليه أن يدرك تماماً أنه مازال في الصفحة الاولى من كتاب التميز، فالثقافة هي حصانة الانسان. و أن على المرء أن يحسن معاملة الناس وهو صاعد، لأنه سيلتقي بهم وهو نازل، فالتواضع هو اساس التعامل.

كيف تقرئين المشهد الإعلامي السوري اليوم ؟

هو في حراك مستمر و رصد دائم للواقع ، نتمنى ان تتوج جهوده بمقاربة حقيقية للواقع و ايجاد للحلول من خلال تشكيل جسر تواصل بين الشعب و صناع القرار.

 انطلقت عبر السوشيال ميديا الكثير من البرامج – كيف تنظرين لها ؟

هي لون من الالوان التي تشكل لوحة الاعلام في بلدنا، و الساحة تتسع للجميع.

ماهي أمنيات ليال فلحوط ؟

 أمنيتي أن نستطيع جميعاً ، وكل من موقعه ، أن نترجم تضحيات أبنائنا من أبطال جيشنا المغوار، و ان نكون أمناء حقيقيين على كل قطرة دم طاهرة سقطت على تراب سورية من خلال العمل المخلص الدؤوب لإعادة بناء بلدنا كما يستحق و نستحق ليعود كما كان قِبلة العالم…

كلمة أخيرة تقوليها لجمهورك عبر موقع مجلة الأزمنة ؟

لنمتلك قلوب الاطفال ، و عزيمة الشباب، وحكمة الكبار و لنكن يداً واحدة، وندعم المتميز لان نجاحه نجاح لنا جميعاً.

احبكم…

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

دمشق_ الأزمنة _ محمد أنور المصري