اقتسموا حياتك وجسدك ومواهبك وإنسانيتك بالمشارط.

اقتسموا حياتك وجسدك ومواهبك وإنسانيتك بالمشارط.

فن ومشاهير

الأربعاء، ١٧ أغسطس ٢٠٢٢

خواطر نزقة .. ونازفة . ومقهورة وموجعة ومستنكرة

في ذكرى مارلين مونرو .

سلام من دمشق

إلى روح مارلين ذات ألف جرح ... وجرح ؟؟؟!!

مارلين المطعونة  في قلبها ، وصدرها ، وظهرها ، وعمقها ، وكبريائها ، ومشاعرها، وكرامتها؟؟!!

سلام من دمشق

إلى روح مارلين التي واجهت الغدر والتآمر والخيبات والقهر والجنون والغضب والعواصف والخيانة ونكران الجميل .

بالتمرد والحنان...بالمحبة والرفض ... بالقبول والاستسلام ...والضعف والقوة ... بالصمت والصراخ ... بالدموع والابتسامات... بالفرح والكآبة ...وبكل الوسائل المدامة؟؟!!!!

سلام من دمشق

إلى روح مارلين ... الخنجر....والجرح ..

القاتلة... والقتيل

الطهارة .... والمتبرجة

الشامخة .. والمستضعفة ..

هل قدر عليكِ أن تدفعي جزية الكفرة والآثمين والقتلة ؟؟؟!!!!

أم كتب على جبينك أن تحترقي تطهراً من خطاياكِ...

وخطايا الأخرين !!!!!

بداية الحلقة الرابعة الأخيرة – بقلم إغراء

وهكذا أثبتت مارلين للعالم بأسره  أن الحياة .. وقفة عز .. وكرامة .. وكبرياء .. شموخ وسمو وتسامح ...

مارلين العزيزة :

لقد أبحرت في متاهات الدنيا الزائفة .. وكنت ينبوع عطاء ..

واقتنعت في ساعة صفاء .. وسمو مبدع ... خلاق ... أن السماء أرحب وأعدل !!! أنقى وأرحم !!!

اشمخي ... وحلقي وطيري ... بها كما تشائين ... وأغرقي من رحابة صدرها الواسع المدى تمتعي بجمال السماء وغموضها !!! أسرارها وعظمتها ..

بحضرتك...

تتزين السماء !!لا يتوفر وصف.

وتكبر البهجة فيها !!

أنتِ قمرها الساطع !!

وضيائها المبهر !!

وملكة نجومها !!

كنت ملكة النجوم في الأرض !!!

والآن ... أنت قمر النجوم في السماء !!

وكلما انطفأت نجمة ....

تلدين....

نجوماً ونيازك ... وعصافير وحمامات بيضاء

مارلين الحبية

قد نلتقي ...

ولكن

أرفض أن نتلاقى في سماء .... تعج بسواك من البشر

قد نلتقي ...

أجيء إليك مهرة أصيلة ..

تتمرد حيناً .. لكنها في النهاية..

ترضخ تحت قبة الفارس !!!!

قد نلتقي..

أنت شعاع النور ، والشمس ... والصدق ... والحقيقة وكل المزايا الجميلة الراقية ...

أنت الأمل الأخضر !!!

أنت الوحي الأبيض !!!

أنت الرمز .... والمعجزة !!

أنت المهرة التي عجز عن ترويضها أعتى الفرسان !!! ورغم الجلد .. والتعذيب ..

وتحت لسعات السياط القاتلة ... لم تصهلي .. ولم تستغيثني .. ولم تبكِ...

أنت الدروع التي لا تلين !!!

بكِ.....

أرى نفسي ..

وأستعيد الملامح ..

بين ذهول الزمان !!!

واشتعال الحرائق ...

***********

في زمن الذئاب المقنعة والجلادين ..

من أشعل النار في قلوبنا يا مارلين !!

ومن احترق في النهاية !!!!

على جسر الهوى المستحيل!!!

من بدأ الطعنة !!!

ومن انتشى بالسكين !!1

ترى .....

على جراح من رقصنا سوية !!

على جراحنا ...

أم على جراح الآخرين ؟؟!!!

**************

أنتِ....

سيدة العشق النبيل

أنكرتك الأرض

ففتحت لك السماء أبوابها .. وزغردت لك الطيور والنجوم ثم ... بايعوكِ

وتوجوك قمراً لا ينطفئ نوره في كل الفضول ..

أنتِ التي تبصرين كل شيء ..

وتعرفين كل شيء

أنتِ .......

من اغتسلت بماء الطهر .... في أرض الخطيئة والكفر ...

سألقاك عزيزتي........

سألقاك

وأنا مسكونة بالخطايا... ومسكونة بالحياة ..

مسكونة بنصف الموت..

وأخر الحلم ..ز وفاجعة الحقيقة ..

وستكونين ملتفة بالمطر الأبيض .. والتوهج ..

بالعشق ..

والموج الأزرق ..

بالطمأنينة

والعشب الأخضر

أنت البداية ..

أنت النهاية !!!

وأنت ما بينهما ..

ما بين الحياة .. والموت ..

تولدين ..

******

حلمت عشية ذاكرك

أنك ترتدين ثوب الزفاف الأبيض

وأنت تبسطين ذراعيك لي !!!

وتطيرين بي ... وأنت تبتسمين !!!

وكنا فوق السحاب ... والضباب ..

نتبختر ...

بزهو  ولا يستكين !!

نلعب بالنجوم ... هائمين ....

وما بين السماء ... والأرض ..

كنا نسمع اصوات الصراخ .. والأنين ...!!

فجأة ...............

هويتُ من بين يديك ...

وسمعت صوتك الرنان ... يتردد في أرجاء المكان .. وأنت تقولين ..

لا تندمي ... لا تحزني ... لا تبكي ...

قد أتيك مرة أخرى ..

وفد ترفضين دعوتي .. وندائي ..

ولا تأتين ....

تحتك ... أرص .. بحر ... وأوهام الخاطئين !!!

أمامك ... نار .. وملح .. وعطش السنين !!!

وخلفك جرح ... وحقد ... وسجن السلاطين ..

وحولك قدر كالسراب !!!

وخوف مستديم ..

والفساد يعج بالعباد ..

والرمل يبتلع الماء ...

فلا تترددي

قد آتيك

وقد لا تأتين............

إذا ما فرق بيننا القدر !!!

فإن شوقي سيطير إليك !!

ويلحتم معك بجرح الانتظار والحنين !!

إنني أيصر كل شيء !!

أعرف أنك مثلي !!

كنت دوماً تبدئين من الحب ....عارية !!!

وبسيف الهوى كنت .. تذبحين ..

وبرغم الجرح .... والنزف .. والقهر ..

والاستلاب .. والعذابات ..

كنت تكبرين ..

وبنور الحق .. والمحبة .. والصبر ..

كنت تتجملين ...

وبشوكة الحسد .. والعيرة والأباطيل ..

تحاصرين ...

وللأهوال ... والكوارث .. والمصاعب .ز

تتصدين ...

وبقدرة قادر ...

تنجين ...

وتنتصرين ...

وفوق الصغائر ...

والضغائن ...

كنت تكبرين ...

وتكبرين ...

*****.

مارلين العزيزة .....

مسبية .. رجعت من أساء الشقاء والفضيحة ... والعار ؟؟؟

بخفين من عزة وكبرياء..

قهرت دوامة النزف ..

تجاوزت بشموخ وجدانك ... كل كقوس الزمن الرديء..

نفضت يديك من متاع الدنيا الزائفة ..

حملت أيقونة الإيمان ز.

قرأت ... وحفظت .. أسفار المحبة ... والتسامي ..

التضحية ... والغفران ...

بدمع الشجن ... والفضيلة .. النقاء والقداسة ..

انصهرت

وازدهرت

أحرقت خارطة الشر

تطهرت

وفي لحظة الحشر

تألقت

مارلين

يا معجزة هذا الزمان الرمادي !!

أتمنى أن تبعثي إلى الحياة من جديد !!

وأعرف أن هذه الأمنية ... مستحيلة ...

إذن ...

لا يسعني إلا أن أقف .. أمام ذكراك ..

بإعجاب.. وحب .. واحترام ..

بخشوع ... وإجلال ...

أصلي من أجلك ...

ثم ......

أجهش بالبكاء !!!

أو الانفجار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!