هل شاكيرا في علاقة عاطفية جديدة؟

هل شاكيرا في علاقة عاطفية جديدة؟

فن ومشاهير

الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠٢٢

أعلنت المغنية الكولومبية "شاكيرا" ولاعب فريق برشلونة السابق "جيرارد بيكيه" انفصالهما في يونيو الماضي، من خلال بيان مشترك للصحافة أكدا فيه الخبر. وقد تصدر اسمهما عناوين الصحافة وحديث السوشيال ميديا مؤخراً بسبب حضانة طفليهما؛ "ساشا" و"ميلان"، ودخول "بيكيه" علاقة عاطفية من أخرى.
ولكن، هل أعادت "شاكيرا" تأسيس حياتها العاطفية مرة أخرى بعد الإنفصال واللارجعة مع "بيكيه"؟ نقل موقع Marca عن صحيفة Nuestro Diario، يبدو أن الكولومبية قد وجدت الحب مرة أخرى. بعد الموقف المتوتر بينها وبين لاعب كرة القدم السابق خلال الأشهر القليلة الماضية، يبدو أن الأوضاع أصبحت الآن أكثر هدوءاً، بحيث عاد الاثنان الآن إلى عيش حياتهما.
هل شاكيرا تخطت أزمتها بعلاقة عاطفية جديدة؟
 
على الرغم من عدم تأكيد الخبر، إلا أن "شاكيرا" يبدو أنها عثرت على حب جديد مع مدربها لرياضة ركوب الأمواج. وفقاً للتقارير، فإن حب "شاكيرا" الجديد يبلغ من العمر 24 عاماً ويُدعى "جوركا إزكورديا".
كما هو موضَّح في العديد من الصور، يبدو أن الاثنين قريبان جداً، على الرغم من أنه قد يكون مجرد صداقة قوية. تُظهر الصور أنهما يمارسان رياضة ركوب الأمواج، حيث يعمل كمدرب لها، في حين تم التقاط الصور بينما كانت شاكيرا تقضي بعض الوقت لنفسها.
وجديراً بالذكر أنها ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها رؤية "شاكيرا" ومدربها معاً، حيث كانت هناك بالفعل تكهنات حول علاقة محتملة بين الاثنين في الأسابيع الأخيرة. ويأتي ذلك بعد أن قررت الكولومبية، التي كانت مشغولة للغاية في الآونة الأخيرة، أن الوقت مناسب الآن لدروس ركوب الأمواج مع مدربها، وربما أكثر من ذلك.
شاكيرا مهددة بالسجن
 
تواجه "شاكيرا" تهديداً بالسجن لمدة ثماني سنوات إذا ثبتت إدانتها بتهمة الاحتيال الضريبي المزعوم بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني. بينما لم يتم بعد تحديد موعد للمحاكمة في محكمة في برشلونة.
وقد شنت المطربة الكولومبية هجوماً قوياً على سلطات الضرائب في إسبانيا قبل محاكمة الاحتيال المرفوعة ضدها، والتي قد ينتهي بها الأمر بالسجن.
وزعمت "شاكيرا" في بيانٍ لها أنها تتعرض للاضطهاد، واتهمت وزارة الخزانة الإسبانية باستخدام أساليب غير مقبولة للإضرار بسمعتها وإجبارها على التوصل إلى اتفاق تسوية. وأصرت على أنها لا تنوي عقد أي صفقات وأنها ستُقدِم للمحاكمة. أوضحت أيضاً أنها شعرت أن سلطات الضرائب الإسبانية كانت تمارس الإفتراء على حقوقها الأساسية وتحاول الإضرار بسمعتها التي اكتسبتها بشق الأنفس. وقالت في رسالة شخصية كجزء من تصريحها المعتمد: "من غير المقبول أن السلطات الضريبية في اتهامها لا تحترم اليقين القانوني الذي يجب ضمانه لأي دافع ضرائب، وليس حقوقي الأساسية. بالإضافة إلى أنهم يحاولون الإضرار بالسمعة المكتسبة من العمل لسنوات عديدة". وأضافت مشيرة إلى الأساليب غير التقليدية وغير المقبولة التي تستخدمها وزارة المالية: "في حالتي انتهكوا حقي في الخصوصية وافتراض البراءة، الحقوق الأساسية لأي شخص ومواطن". وأوضح متحدث باسم الفنانة الكولومبية أنها شعرت أن سلطات الضرائب في البلاد تتهمها بالكذب بشأن الإقامة خارج إسبانيا بدون دليل على مدار السنوات التي وجهت إليها تهمة الاحتيال الضريبي.