الامتناع عن تناول اللحوم.. يسبب العجز الجنسي!

الامتناع عن تناول اللحوم.. يسبب العجز الجنسي!

صحتك وحياتك

الخميس، ١ أغسطس ٢٠١٩

حذر الأطباء فى جامعة مساتشوستس الأمريكية من أن انخفاض محتوى البروتينات فى الوجبات الغذائية قد يزيد فرص إصابة النباتيين من الرجال بالعجز الجنسي. ووجد الباحثون حسب صحيفة العرب اونلاين،  أن عدم تناول كميات كافية من البروتينات يضعف قدرة الجسم على إفراز الهرمون الذكرى تستوستيرون،الأمر الذى يؤدى بدوره إلى إصابة الرجل بالضعف الجنسى وضمور العضلات وانخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء وضعف العظام. وأكد هؤلاء أن عدم تناول اللحوم يزيد احتمالات الإصابة بهذه الأعراض، وذلك باعتبارها أفضل مصدر للبروتينات ذات القيمة الغذائية العالية، كذلك موجودة فى بعض أنواع البقول والأرز والخبز، حسب البوابة نيوز. هذا ومن جانب آخر يتعرض الرجال الذين يفشلون في حل مشاكلهم الجنسية إلى الكثير من العلل الجسدية، وهي غالبا ما تزداد تعقيدا بمرور الزمن نتيجة استمرار ترديهم في الفشل الجنسي. ويترك الفشل الجنسي آثارا وخيمة على كافة أجهزة الجسم منها الجهاز العصبي والعضلات والصحة النفسية واضطرابات عديدة..  
 
حيث يترك الفشل الجنسي أثرا مقبضا على الجهاز العصبي وذلك بإثارته لإنتاج بعض المواد الكيميائية. فالجهاز العصبي الذي يعمل بصورة مستقلة، يقوم بوظائفه على أسس من التنافر الفيزيولوجي. فهناك مجموعة من الأنسجة العصبية تثير النشاط داخل أعضاء متعددة في الجسم في حين تقوم مجموعة أخرى مضادة بالعمل كمانع أو كابح وتدعم الأبحاث الطبية والمخبرية الواسعة، الاستنتاج القائل بأن السلوك العاطفي خاضع لفعل مواد كيميائية منشطة أو كابحة تحصل داخل الغدة الكظرية.  
 
الصداع هو أحد الأعراض المألوفة المرتبطة بالفشل الجنسي، وهو ينجم عن الانفعال داخل الجمجمة الذي يحدث تشنج الأوعية الدموية في المخ، أو تمدد الأوردة في فروة الرأس وأغشية المخ الخارجية الأخرى. والإرهاق الدائم هو أيضا أحد الأعراض التي تنتج عن كبت الرغبات الجنسية وكثيرا ما يكون اضطراب الغدة الكظرية سببا للإرهاق أيضا.  
 
وتشنج عضلات الحنجرة مع ما يرافقه من صعوبة البلع هو أيضا أحد الأعراض فتقلص عضلات المريء تسبب إعاقة عملية البلع التي يمكن ربطها بالاضطراب الجنسي. كما يمكن ربط زيادة السكر في الدم بالقلق الجنسي وهنالك الكثير من الأدلة التي تثبت القول بأن المؤثرات النفسانية تلعب دورا في عملية تحويل الجسم للمواد الكربوهيدراتية كالسكر والنشا.  
 
واضطرابات القلب العصبية تعزى في بعض الأحيان إلى الفشل الجنسي ويمكن أن يكون خفقان القلب المتزايد وكذلك عدم انتظام دقاته نتيجة صدمة عاطفية شديدة تعود في أصلها إلى كبت جنسي، وكثيرا ما يشعر الرجال المضطربون جنسيا بضيق في التنفس على نحو يشبه الإحساس بالانقباض الشديد في جوار الحجاب الحاجز، وقد تثير التعاسة الجنسية تشنجات شديدة في الأمعاء الغليظة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى نوع من التهابات الغشاء المخاطي للقولون، هذا بالإضافة إلى أن هناك أسبابا عديدة من الأمراض الجلدية إلى فشل المرء في حياته الجنسية.  
 
ولا يقتصر تأثير الصراع العاطفي على النشاط الفيزيولوجي للعضو الخاضع لإدارة الجهاز العصبي بل قد يكون كذلك عامل إثارة لعلل وأمراض كتلك التي تدعى بمرض العشاق التي كثيرا ما تحدث نقصا ملحوظا في الوزن وإرهاقا شديدا ونقصا ملحوظا في كمية السكر في الدم وانخفاضا في درجة الحرارة وعجزا في تمثيل الجسم الأساسي وضعفا خفيفا أو شديدا.  
 
فالانفعال العاطفي والفشل الجنسي يؤثران على الرجل ذهنيا وجسديا، وقد يؤثر العامل العاطفي على الدورة الدموية، وذلك بإحداث بعض التغييرات في الأجهزة العصبية والغدد الصماء والحركة والأوعية الدموية في القلب، وفي مجاري التنفس والأمعاء والأعضاء التناسلية والمجاري البولية وفي البشرة. ويمكن للكميات الزائدة من المواد السامة المفرزة نتيجة حاجات الشخص الفاشل جنسيا، أن تنتقل إلى أية منطقة من الجسم، والتسبب بعلل متعددة.