اعراض التهاب الحلق الشائعة... اكتشفيها

اعراض التهاب الحلق الشائعة... اكتشفيها

صحتك وحياتك

الاثنين، ١٢ أغسطس ٢٠١٩

التهاب الحلق أسبابه مختلفة. في حين يتميز ألم الحلق الحادّ بالشعور بالحرق والوخز والألم الحاد، وصعوبة في البلع واحمرار منطقة الحلق. والأمراض الشائعة لألم الحلق هي التهاب اللوزتين أو الذبحة الصدرية (الخناق) والتهاب البلعوم والتهاب الحنجرة.
الخناق أو الذبحة الصدرية
الخناق هو التهاب أصله عدوى في اللوزتين أو حتى في البلعوم كاملًا. وهو مرض شائع وأعراضه تبدأ بشعور الشخص بالوخز في منطقة الحلق، ثمَّ بألم عند البلع يتبعه صعوبة في البلع، ويمتد الألم حتى الأذنين. وقد يصاحب ذلك الحمى والتعب الشديد والسعال أحيانًا، أو نزلة البرد والتهاب العقد اللمفاوية والقيء... وفي 80 في المئة من الحالات، يكون أصل الخناق فيروسيًّا، فقط 20 في المئة من الذبحة الصدرية أصلها بكتيري. والذبحة الصدرية التي من أصل بكتيري تتميز بذروة تكرارها لدى الأطفال بين سن 5 إلى 15 سنة. ومن النادر أن تصيب الأطفال أقل من 3 سنوات أو البالغين.
التهاب البلعوم
التهاب البلعوم من أكثر التهابات الأنف والأذن والحنجرة شيوعًا، ويصيب كل الناس الكبار والصغار على حدّ سواء. ويتجلى التهاب البلعوم على شكل ألم في الحلق والحمّى وصعوبة في البلع، وكذلك الشعور بالألم في الأذنين. وفي أغلب الأحيان، فإنَّ العقد اللمفاوية في الرقبة تتضخم كذلك. وقد يصاحب التهاب البلعوم التهاب الأذن الحاد والجيوب الأنفية الحاد و /أو التهاب الشعب الهوائية الحاد. وأصل التهاب البلعوم في الغالب هو فيروسي. ولدى الأطفال يتطور التهاب البلعوم في الأساس في الجزء العلوي من البلعوم (البلعوم – الأنفي). والتهاب البلعوم الأنفي الحاد هو الالتهاب الأكثر شيوعًا بين الأطفال.
التهاب الحنجرة
التهاب الحنجرة يؤثر على الحبال الصوتية، ويتجلى على شكل بحة في الصوت والشعور بالألم في الحلق. وقد يرتبط التهاب الحنجرة كذلك بالسعال الجاف ونزلة البرد أو صعوبة في التنفس أو الإنفلونزا. وحالات التهاب الحنجرة أكثر شيوعًا من شهر تشرين الأول/ نوفمبر وحتى شهر أيار/مايو. وفي أغلب الحالات يكون التهاب الحنجرة من أصل فيروسي، ولكن قد يكون من أصل بكتيري كذلك. ويصيب التهاب الحنجرة الفيروسي بشكل خاص الصغار من سن 18 شهرًا وحتى 5 سنوات، وتحديدًا بين شهر تشرين الثاني/نوفمبر إلى نيسان/أبريل. وهناك 3 أنواع من التهاب الحنجرة والتي قد تكون أقل أو أكثر خطورة.
التهاب الحنجرة الصريري أو التشنجي، من السهل معالجته. أما التهاب الحنجرة الوذمي أو الحاد تحت المزمار، فإنه يتطور تدريجيًّا وقد يصبح خطيرًا. وهو من أصل فيروسي، وقد يحدث بالتزامن مع الإصابة في الإنفلونزا. وأخيرًا هناك التهاب الحنجرة فوق الحاد وهي حالة نادرة وتتطلب الذهاب إلى الطوارىء على الفور.