تسوس أسنان الأطفال قد يعرضهم لأمراض خطيرة.. وهنا سبل الحماية!

تسوس أسنان الأطفال قد يعرضهم لأمراض خطيرة.. وهنا سبل الحماية!

صحتك وحياتك

الجمعة، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٩

في حال فقدان الطفل الرضيع أيا من أسنانه في وقت مبكر من حياته، فإن ذلك السن المفقود قد يتحرك وقد لا يترك أي مساحة ليحل محله سِن آخر عندما يكبر الطفل.
كما أنه في حالة عدم منع تسوس الأسنان، فقد تكون عملية معالجتها عملية مكلفة بالفعل، وقد ينتج عنها شعور بالألم، وقد تتسبب في تعريض الطفل لبعض الأمراض المعدية.
وتسوس الأسنان هو أكثر الأمراض المعدية المزمنة شيوعا بمرحلة الطفولة، لذا يشدد الأطباء على ضرورة بدء تعويد الطفل على العادات الصحية التي تضمن له الحفاظ على أسنانه منذ نعومة أظافره؛ لأن التسوس قد يظهر مع أول أسنان تنمو لدى الطفل.
وقال باحثون من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن هناك بعض الأسباب التي تقف وراء تسوس أسنان الأطفال الصغار، وأن من ضمن هذه الأسباب التي يجب الحذر منها ما يلي:
- إصابة الطفل ببكتيريا منتجة للأحماض في الفم، وعلى سبيل المثال، يمكن للبكتيريا أن تنتشر من خلال مشاركة اللعاب عبر الملاعق أو الأكواب.
- اختبار الأطعمة قبل إعطائها للطفل وتنظيف مسكتة الطفل بلعقها بفم أي من الأبوين.
ونوه الأطباء أيضا إلى أن تسوس الأسنان من الممكن أن يحدث حين تتعرض أسنان الطفل ولثته لأي سائل أو طعام بخلاف الماء لفترات زمنية طويلة أو لمرات عديدة على مدار اليوم؛ إذ تتحول السكريات المضافة أو الطبيعية الموجودة في السوائل أو الأطعمة إلى حمض تفرزه البكتيريا في الفم، ومن ثم يقوم هذا الحمض بتحليل الجزء الخارجي وإذابته من الأسنان، وهو ما يؤدي إلى إصابتها بالتسوس في الأخير.
وعن أبرز العلامات الدالة على إصابة الطفل الرضيع بتسوس في أسنانه، فقد يظهر هذا التسوس أولا على هيئة بقع بيضاء على خط اللثة بالأسنان الأمامية العلوية، وهي البقع التي يصعب رؤيتها في البداية، حتى على طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان، ما لم يتم فحص الطفل بالأدوات المناسبة. وبالتالي يحتاج الطفل للفحص والعلاج مبكرا لمنع التسوس من الانتشار ولمنع تعرض إصابته بأي أضرار مستقبلية.
وينصح الأطباء بضرورة اتخاذ الخطوات التالية لمنع تسوس الأسنان لدى الأطفال:
- اعتناء الأم بصحة أسنانها حتى قبل وضع مولودها.
- الاعتناء بصحة أسنان الطفل سواء كان يرضع طبيعيا أو صناعيا.
- عدم ترك الطفل ينام وفي فمه عبوة رضاعة أو أي طعام آخر.
- عدم ترك عبوة الرضاعة في فم الطفل بغرض إسكاته.
- التأكد من أن المياه التي يشربها الطفل غير مضاف لها فلوريد.
- تعويد الطفل على شرب الماء من كوب يكون مخصصا له هو فقط.
- حال كان الطفل معتادا على وضع عبوة في فمه، فيمكنك ملؤها بالمياه فقط.
- تقليل كمية الحلوى والأطعمة اللزجة التي يتناولها الطفل.
- منح الطفل عصيرا فقط أثناء الوجبات أو لا شيء على الإطلاق.
- اصطحاب الطفل لعيادة طبيب الأسنان من أجل فحصه قبل بلوغ عامه الأول.