تلعثم الطفل.. متى يستدعي الطبيب؟

تلعثم الطفل.. متى يستدعي الطبيب؟

صحتك وحياتك

الخميس، ٢٠ يناير ٢٠٢٢

التلعثم يعد شائعاً جداً بين الأطفال في سن 2-5 سنوات، ويأتي ضمن المرحلة الطبيعية لتعلم الكلام، إذ من الوارد حدوث بعض التلعثم في البداية، لكن استمرار الأمر بعد سن 5 سنوات وأكثر يمكن أن يشير إلى مشكلة.
في ما يلي، نوضح عدة تفاصيل بشأن تلعثم الأطفال، ومتى يستدعي الأمر زيارة الطبيب المختص:
 
1. الأسباب
حتى الآن، لم يتوصل الخبراء لسبب بالتحديد وراء تلعثم الأطفال، ولايزال الأمر موضع بحث ودراسة، إلا أنهم يشيرون إلى أنه في بعض الأحيان قد يكون التلعثم نتيجة مشكلة عصبية أو نفسية أو مرتبطاً بمشكلة في النمو.
 
2. متى يستدعي الأمر الطبيب
- إذا كان طفلك يحاول تجنب المواقف التي تتطلب الكلام.
- تغيير الطفل للكلمة أو استبدالها بأخرى خوفاً من التلعثم.
- ملاحظة تحركات أو تعبيرات على الوجه والجسم أثناء التلعثم.
- تكرار كلمات وجمل كاملة باستمرار أو تكرار مقاطع أو أصوات.
- ملاحظة صعوبة عند التحدث وفي المخارج اللفظية.
 
3. كيف تساعدينه
بجانب استشارة الطبيب، هناك خطوات يمكن للآباء استخدامها لمساعدة أطفالهم في التعامل مع التلعثم، تشمل ما يلي:
- لا تطلبي من الطفل التحدث بدقة وبشكل صحيح طوال الوقت، إذ يُنصح بأن يكون التحدث نشاط مرح معظم الوقت.
- استغلال تجمع الأسرة لتناول الطعام كوقت للمحادثة، مع منع أي مصادر تشتيت، مثل: التلفزيون، والراديو، وغيرهما.
- تجنب انتقاد الطفل وتصحيح كلامه طوال الوقت بطريقة سلبية، فذلك يؤثر سلباً في حالته.
- تجنبي إرغامه على الكلام أو القراءة بصوت عالٍ، بينما يشعر بعدم راحة أو عند زيادة التلعثم، واستبدلي ذلك بتشجيعه على ممارسة أنشطة أخرى لا تتطلب الكثير من الكلام.
إضافة إلى ذلك، يوصى بالتعامل مع الطفل بهدوء وصبر، والتحدث ببطء ووضوح عند توجيه الكلام إليه، أو التحدث في حضوره، كما يُنصح بالحرص على التواصل بالعين، وعدم إبداء أي علامات استياء.
يوصى، أيضاً، بتجنب إخبار الطفل بأن يفكر قبل التحدث وعدم مقاطعته أو إخباره بالبدء مجدداً.