هل الألوان الداكنة تزيد العدوانية والمشاعر السلبية؟

هل الألوان الداكنة تزيد العدوانية والمشاعر السلبية؟

صحتك وحياتك

السبت، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

الديكور، وبالتحديد الألوان، لها تأثير كبير في الحالة المزاجية والنفسية، لذلك دائماً نجد الأماكن الاستشفائية تعتمد على الألوان اللطيفة، والفاتحة، لتعزيز شعور الراحة. لكن ماذا عن الألوان الداكنة، هل تؤثر سلباً وتزيد العدائية والمشاعر السلبية؟
 
الألوان الداكنة والعدوانية
 
يشير الخبراء إلى أنه في حين تساعد الألوان الفاتحة في تحسين الحالة المزاجية، يمكن أن تساهم الألوان الداكنة في تحفيز العدوانية والتهيج، وتعزيز بعض المشاعر السلبية القوية مثل الغضب.
 
ما هذه الألوان؟
 
الألوان، مثل: الأسود والرمادي والبني ودرجات الأزرق الداكن، في حال استخدامها بإفراط، يمكن أن تضفي أجواء سلبية عدوانية على المكان، بجانب تعزيز مشاعر الملل والإحباط.
 
الألوان والحالة المزاجية
 
وفقاً للخبراء، للألوان تأثير قوي في المشاعر والحالة المزاجية، والألوان الداكنة عادة تبرز مشاعر معينة، مثل: التوتر، والغضب، وانخفاض الطاقة، والدافع، والكسل والانزعاج، وزيادة السلبية، والقلق وحتى الاكتئاب.
 
لذا، يُنصح دائماً بتشكيل توازن في المكان، وعدم الاعتماد على درجات داكنة فقط في المكان، بل تجب الاستعانة بألوان أخرى فاتحة ومحايدة؛ لتحقيق التوازن.