أفضل الأطعمة لتعزيز حالتك المزاجية والإنتاجية

أفضل الأطعمة لتعزيز حالتك المزاجية والإنتاجية

صحتك وحياتك

الاثنين، ٢٣ مايو ٢٠٢٢

يتطلع الكثيرون إلى تعزيز مزاجهم وإنتاجيتهم، وذلك بعد تلك الانفراجة من قيود جائحة "كورونا"، ويُظهر بحث جديد أن نظامك الغذائي يمكن أن يكون مفتاحاً لتحقيق ذلك.
 
يقول موقع "إكسبريس" البريطاني، إنه في الوقت الذي تعود فيه الأمور إلى طبيعتها والخروج إلى العمل بعيداً عن المنزل، يؤكد خبراء أن طعامنا يمكن أن يلعب دوراً في ما يتعلق بزيادة الإنتاجية والشعور بالرفاهية، بعدما تسببت القيود الوبائية في اعتلال الأمزجة بشكل واضح.
 
وذكر التقرير أنه نظراً لعمل كثيرين من المنزل، كانت الخطوات إلى الثلاجة والمطبخ لتناول الوجبات الخفيفة تتم بسرعة وزيادة بشكل مغرٍ، وهي فترة اتصفت بالراحة والإفراط في تناول الطعام.
 
ووجد استطلاع أن نسبة 34% من العاملين في المملكة المتحدة قد استهلكوا أطعمة غير صحية ثلاث مرات أو أكثر في اليوم، وأن أكثر من ثلثهم شعروا بعدم الحماس في العمل بسبب استهلاكهم الغذائي غير الصحي.
 
في هذا الإطار، توصي الدكتورة أوما نايدو، وهي طبيبة نفسية في كلية الطب بجامعة هارفارد وأخصائية التغذية، بتناول الأطعمة التي تقلل الالتهاب.
 
تقول: "عندما يكون هناك التهاب في الجسم، تتوفر طاقة أقل للدماغ، لذلك من المهم تناول الأطعمة المضادة للالتهابات، لضمان استيقاظ العمال في مزاج جيد والحفاظ على نشاطهم وتركيزهم طوال الصباح".
 
وأوضح التقرير أن الدهون تعد عنصراً أساسياً للصحة العقلية، حيث يتكون الدماغ من 60% من الدهون، ولكي يعمل في أفضل حالاته، فإنه يتطلب إمداداً ثابتاً بأحماض أوميغا 3 الدهنية، المتمثلة في زيت الزيتون البكر الممتاز والزيتون والأفوكادو وبذور الشيا والبندق واللوز، وغير ذلك.
 
ويوصي التقرير الذي بين أيدينا بتناول أفضل الأطعمة التي تؤدي لزيادة الإنتاجية، وهي كالتالي:
 
الخضراوات الورقية، مثل: الكرنب والبروكلي والسبانخ، والدهون الصحية على شكل شوكولاتة داكنة ومكسرات وسمك، والفواكه، والخضراوات النيئة، مثل: الفلفل والتوت، والتوابل المعززة للطاقة بما في ذلك الكركم والكمون الأسود والبروتين النباتي.
 
علاوة على إضافة هذه الأطعمة التي تعزز الإنتاجية إلى نظامك الغذائي، قد ترغب في تجنب بعض الأطعمة المضرة، كالأطعمة عالية المعالجة (مثل: الحبوب المعبأة، ورقائق البطاطا)، والدهون المتحولة والزيوت النباتية المعالجة مثل الذرة ودوار الشمس وزيت الصويا.
 
أضف إلى ذلك الكربوهيدرات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، والسكريات المضافة والمكررة، والمحليات الاصطناعية واللحوم والأجبان المصنعة، إلى جانب الإفراط في تناول القهوة والكحول.