عزيزتي الحامل.. هكذا تتعاملين مع غثيان الصباح

عزيزتي الحامل.. هكذا تتعاملين مع غثيان الصباح

صحتك وحياتك

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠٢٢

الغثيان والقيء أثناء الحمل، المعروفان باسم غثيان الصباح، شائعان جداً في بداية الحمل. ويمكن أن يؤثر كل منهما على الحامل بأي وقت من النهار أو الليل، وقد تشعر بعض النساء بالمرض طوال اليوم.
وعلى الرغم من أن غثيان الصباح مزعج، وبالنسبة لبعض النساء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياتهن اليومية. لكنه لا يعرض طفلك لأي مخاطر متزايدة، وعادة يزول في الأسبوع الـ16 إلى الـ20 من الحمل، بحسب موقع healthline الصحي. 
لكن قد يظهر لدى بعض النساء شكل حاد من غثيان الصباح يسمى "التقيؤ الحملي". وقد يكون هذا خطيراً، فقد يسبب الجفاف، وسوء التغذية.
ويتم تشخيص الحالة في العادة اعتماداً على العلامات والأعراض لديك، فإذا ما اشتبه طبيبك بإصابتك بفرط القيء الحملي، فقد تحتاجين إلى إجراء العديد من اختبارات البول والدم، كما قد يخضعك طبيبك للتصوير بالموجات فوق الصوتية، للتحقق من عدد الأجنة، واكتشاف أي من الحالات الأساسية التي قد تساهم في الغثيان.
لسوء الحظ، لا يوجد علاج صارم وسريع يناسب غثيان الصباح لكل امرأة. لأن حمل كل سيدة مختلف عن الأخرى. ولكن هناك بعض التغييرات، التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي وحياتك اليومية، لمحاولة تخفيف الأعراض. وإذا لم تنفع هذه التغييرات معك أو كنت تعانين من أعراض أكثر حدة، فقد يوصي طبيبك أو ممرضة التوليد بتناول الأدوية.
- الحصول على قسط وافر من الراحة (التعب يمكن أن يجعل الغثيان أسوأ).
- تجنب الأطعمة أو الروائح التي تجعلك تشعرين بالمرض.
- تناول شيء مثل: الخبز المحمص الجاف أو البسكويت العادي قبل النهوض من السرير.
- تناول وجبات صغيرة متكررة من الأطعمة السادة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وقليلة الدهون (مثل: الخبز والأرز والبسكويت والمعكرونة).
- تناول الأطعمة الباردة بدلاً من الأطعمة الساخنة، إذا كانت رائحة الوجبات الساخنة تجعلك تشعرين بالغثيان.
- شرب الكثير من السوائل.
- تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الزنجبيل، هناك بعض الأدلة على أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل الغثيان والقيء (استشيري الصيدلي، قبل تناول مكملات الزنجبيل أثناء الحمل).
يتم اقتراح العديد من العلاجات البديلة لغثيان الصباح، بما فيها:
- العلاج بالإبر:
تتوفر أساور العلاج بالإبر دون وصفةٍ طبيةٍ لدى معظم الصيدليات، وعلى الرغم من أنّه لم يُتَوَصّل إلى أن أساور العلاج بالإبر أكثر فاعليةً من العلاجات الوهمية، فيبدو أن بعض النساء يجدنها مفيدة.
 
- العلاج بالإبر الصينية:
يشتمل العلاج بالإبر الصينية على غرز إبر رفيعةٍ في الجلد، وليست هذه الطريقة طريقةً مثبتةً لمعالجة غثيان الصباح، لكن يبدو أن بعض النساء يجدنها مفيدة.
 
- الزنجبيل:
يبدو أنّ المكملات الغذائية العشبية من الزنجبيل تخفف غثيان الصباح لدى بعض النساء. ويقترح معظم الباحثين أن الزنجبيل يمكن أن يستخدم بصورةٍ آمنةٍ خلال الحمل، لكن ثمة بعض المخاوف من أن الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية الجنينية.
 
- التنويم المغناطيسي:
على الرغم من قلة الأبحاث التي تناولت هذا الموضوع، فقد وجدت بعض النساء الراحة من غثيان الصباح من خلال التنويم المغناطيسي.
 
- العلاج بالروائح العطرية:
على الرغم من قلة الأبحاث التي تناولت هذا الموضوع، فإن روائح محددةً، يتم تشكيلها عادةً باستخدام الزيوت الأساسية، يمكن أن تساعد بعض النساء في التعامل مع غثيان الصباح.