لماذا تحميك فحوصات ما قبل الولادة من المضاعفات الخطيرة؟

لماذا تحميك فحوصات ما قبل الولادة من المضاعفات الخطيرة؟

صحتك وحياتك

الاثنين، ٥ ديسمبر ٢٠٢٢

فوائد عديدة لفحوصات ما قبل الولادة؛ للكشف عن أي مضاعفات تصاب بها الحامل وتعرّض صحتها وصحة جنينها للخطر، ويمكن أن تكشف هذه الفحوصات أيضاً عن التشوهات الخلقية أو تشوهات الكروموسومات مبكراً، وتساعد تلك الفحوصات كذلك على التخلص من المخاوف التي تتعلق بنمو الجنين خلال فترة الحمل. إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، أهم فحوصات ما قبل الولادة، والتي يمكنكِ القيام بها بانتظام؛ لحمايتك من أي مضاعفات محتملة.
 
يمكن للفحوصات المنتظمة الكشف عن سكري الحمل وتسمم الحمل
يمكن أن تتعرض الحامل للعديد من المخاطر الصحية خلال الولادة الطبيعية، خاصة ممن يعانين من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة؛ مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل والبروتين في البول.
 
وقد تساعد الفحوصات المنتظمة قبل الولادة على فحص ضغط الدم وحماية الحامل من مضاعفاته في المراحل المبكرة؛ للحفاظ على صحة الأم والجنين.
 
تعرّفي إلى المزيد: متى تبدأ أعراض الحمل في الظهور؟
وتعد أبرز الاختبارات والفحوصات كالتالي:
 
1. تصوير بالموجات فوق الصوتية
 
يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الجنين والتحقق من نموه
سيقوم طبيب النساء والتوليد بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية؛ للكشف عن حالة الجنين، والتحقق من نموه وسلامة المشيمة.
 
2. الموجات فوق الصوتية دوبلر
يمكن خلال زيارات ما قبل الولادة الروتينية الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية دوبلر؛ لسماع دقات قلب طفلك، واكتشاف حركة الأوعية الدموية للطفل والدم.
 
3. اختبار البول وضغط الدم
 
قد تكون قراءة ضغط الدم المرتفع عرضاً محتملاً لتسمم الحمل
لفحص بعض الأمراض الشائعة التي تصاب بها بعض الحوامل في الثلث الثاني والأخير من الحمل، مثل تسمم الحمل والتهابات المسالك البولية، يجب على الحامل القيام بفحص البول خلال فترة منتصف الحمل، خاصة لمن يعانين من قراءات ضغط دم مرتفع.
 
4. فحص متلازمة داون
يتضمن فحص متلازمة داون أو (NIPT) فحصاً بسيطاً للدم، يتم إجراؤه من الأم الحامل من الأسبوع العاشر من الحمل فصاعداً. ليس لهذا الاختبار أي خطر على الجنين، ولكن في المقابل، فإن هذا الاختبار قادر على اكتشاف الحمض النووي الدقيق للجنين الذي يدور في دم الأم. هذا يمكن أن يكشف بدقة عن متلازمة داون والحالات الوراثية، ويمكن أيضاً تحديد نوع الجنين؛ من خلال الاختبار.
5. اختبار الجلوكوز الفموي
سيتم سحب دمك 3 مرات لقياس مستوى السكر في الدم
يقيس اختبار الجلوكوز الفموي (OGTT) قدرة جسم الحامل على التعامل مع الجلوكوز. خلال هذا الاختبار، سيتم سحب دم الحامل 3 مرات بفاصل ساعة واحدة؛ لقياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، بالإضافة إلى تحمل جسمك للجلوكوز بعد شرب محلول الجلوكوز. سيكون الاختبار قادراً على اكتشاف ما إذا كانت الحامل مصابة بداء السكري، أو في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري. إذا تم تحديد أي من هذه الحالات، يمكن أن تساعد المتابعة بانتظام مع طبيبك والقيام بفحوصات ما قبل الولادة على تقليل مخاطر حدوث مضاعفات الحمل المحتملة، بما في ذلك الولادة المبكرة. عادة ما يتم إجراء الاختبار في الأسبوع الـ 28 من الحمل.
 
6. اختبار المكورات العقدية
يمكن أن يحدد اختبار المسحة وجود المكورات العقدية من المجموعة ب (GBS) في عنق الرحم. في حين أن وجود المكورات العقدية من المجموعة ب عادة ما يكون بدون أعراض، إلا أنه يمكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء الولادة.
يمكن أن تسبب المكورات العقدية التهابات خطيرة في الرئة والدماغ عند الطفل، لذا قد يحاول الكثير من الأطباء علاجها بواسطة المضادات الحيوية خلال فترة المخاض.
 
في النهاية، يجب الانتباه إلى أن فحوصات ما قبل الولادة يمكن أن تخفف من القلق لدى الوالدين، وتساعد الأمهات الحوامل على تلقي الرعاية المناسبة قبل الولادة. بتوجيه من الطبيب الخاص، يمكن التوصية بأي تغييرات ضرورية في نمط الحياة أثناء الحمل؛ للتأكد من أن الأمهات وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد في صحة جيدة حتى وقت ولادتهم.