التشكيلي أنمار حمادة: البقاء في المنزل فرصة للرسم بذهن صاف

التشكيلي أنمار حمادة: البقاء في المنزل فرصة للرسم بذهن صاف

ثقافة

الاثنين، ١٣ أبريل ٢٠٢٠

 يجد فنانون تشكيليون في دعوات البقاء في المنازل في إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا مساحة للتحضير أو لإنتاج المزيد من الأعمال الفنية ومن هؤلاء الفنان أنمار حمادة.
 
ويجد حمادة وهو عضو فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية في الطبيعة والحياة والإنسان موضوعاً أثيراً للوحاته التي أنجزها خلال هذه الفترة معتبراً خلال حديث مع سانا الثقافية بأنها سمحت له بأن ينصرف إلى الرسم بذهن صاف يحفزه على المزيد من الإبداع.
 
ورأى حمادة ضرورة أن يكون الفنان مستمراً بعطائه الفني في كل الظروف لأن الفن خير من يعبر عن أحلام الإنسان وطموحاته كما أنه يغذي روح الجمال بداخله ويعلمه كيف يرى الأشياء الجميلة من حوله مؤكداً أن الشعوب ترتقي وتتحضر بفنونها وعلومها المختلفة.
 
 وحول بداية علاقته بالفن أوضح حمادة أنه تعلق بالريشة منذ نعومة أظفاره بمواضيع تمحورت حول الطبيعة ليصل إلى فلسفة خاصة مفادها أن اللوحة عمل يحتاج لثقافة وتربية بصرية وتعليم العين على قراءة مفردات العمل الفني بطريقة واعية وصحيحة أما اللون فهو الوسيط الذي يترجم أحاسيس الفنان وقد يكون اللون موضوعاً قائماً بحد ذاته في بنائية اللوحة وهو ما يسمى بالتجريد اللوني.
 
وحول المدارس أو الاتجاهات الفنية التي تأثر بها لفت حمادة إلى أنه لا ينتمي إلى مدرسة بحد ذاتها لأن هذا التصنيف أصبح برأيه من الماضي وبإمكان الفنان في الفن المعاصر أن يكون واقعياً وتعبيرياً وتأثيرياً وتجريدياً في وقت واحد حسب ما يتطلبه العمل.
 
حمادة الذي شارك في معارض متعددة في اللاذقية اعتبر أن تكثيف حضور الفنان ضمن هذه الأنشطة ضروري ويعبر عن مسيرته وتجربته في هذا المجال.