نصوص أدبية بين الشعر والقصة في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب

نصوص أدبية بين الشعر والقصة في فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب

ثقافة

الأربعاء، ١١ نوفمبر ٢٠٢٠

 

شارك عدد من الأدباء والأديبات في مهرجان أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بنصوص تنوعت بين الشعر والقصة حيث ذهبت القصة باتجاهات ذاتية وغلب على الشعر الاتجاه الوطني والرثاء.
وفي قصته المعنونة الوداع بصمت الأديب حسن إبراهيم الناصر جعل الحزن يسيطر على مفاصل النص وتشعب منذ البداية إلى النهاية وغلب السرد العاطفي على الجانب الفني في الموضوع الذي انتهى بخاتمة ملائمة لآلام الكاتب.
أما الأديب غسان حورانية فعالج في قصته “الإسكافي” قضايا اجتماعية ومشاكل وهموم الطلاب خلال الأزمة التي خلفتها الحرب الإرهابية إضافة إلى هموم ومشاكل التعليم وذلك بأسلوب ذاتي جمع بين فن القصة والمقالة.
وألقت الشاعرة لينا حمدان عدداً من نصوصها التي جاءت بأسلوب التفعيلة وطرحت من خلالها الأفراح والأحزان التي في داخلها والتي انعكست من خلال تفاعلها مع البيئات وما يدور فيها خلال الحياة التي نعيشها معتمدة على إشارات رمزية لضرورة انتصار الإنسان على ما يهدد كرامته.
وفي نصه الشعري خاطب الشاعر محمد حسن العلي الشاعر أبي تمام بقصيدة موزونة وبأسلوب الشطرين طرح من خلالها كل ما فعله الإرهابيون ومحاولاتهم لتدمير هويتنا الثقافية مستنهضاً بذلك همم المثقفين كي يدافعوا عن شخصية وطنهم وهو يقاوم أبشع أنواع الإرهاب حيث ظهرت العاطفة الوطنية والإنسانية منذ بداية النص إلى آخره.
ثم ألقى الشاعر فارس دعدوش عدداً من النصوص الشعرية بأسلوب الشطرين والتي امتلأت بالحزن والرثاء والألم لفقدان إخوته وأبيه وهم يواجهون الحرب الإرهابية على وطنهم مخاطباً بذلك وطنه وأمه.
المهرجان الذي أدارته الأديبة فاتن ديركي قدم في نهايته الأديب أيمن حسن انطباعات نقدية وآراء فيما قدم من أدب إضافة إلى بعض المشاركين من المثقفين والأدباء.
 محمد خالد الخضر