واصلت عمليات تجنيد شبان منبج … «قسد» تدخل شاحنات أغذية إلى مناطق سيطرة داعش!

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٤ أغسطس ٢٠١٨

أدخلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أمس عدداً من الشاحنات المحملة بمواد غذائية إلى بلدات يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور، بحجة أنها مقدمة للأهالي، في وقت واصلت فيه عمليات التجنيد الإجباري لشباب مدينة منبج في ريف حلب.
وأفادت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن «قسد» أدخلت 13 شاحنة محملة بمواد غذائية إلى مناطق سيطرة التنظيم في بلدات الشعفة والسوسة وهجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بذريعة أنها مقدمة للأهالي هناك.
أمس الأوّل، نقلت «قسد» 25 شخصاً من عائلات ومسلحي تنظيم داعش قرب بلدة البحرة شرق دير الزور بعد استسلامهم في محيط حقل التنك النفطي، لتنقلهم بعد ذلك بثلاث سيارات تابعة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية إلى مقر القيادة في بلدة البحرة، حيث القاعدة الأميركية.
جاء ذلك في وقت تواصلت فيه عمليات استهداف مسلحي «قسد» من مجهولين في الرقة، ونقلت وكالات معارضة عن مصدر في «قسد» قوله: إن عنصراً من «قسد»، أصيب بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة شمال مدينة الطبقة (55 كم غرب مدينة الرقة).
وأضاف المصدر: «إن العبوة انفجرت على طريق قلعة جعبر ما تسبب ببتر ساق العنصر».
ولم يوضح المصدر طبيعة العبوة إذا ما كانت معدة للتفجير عن بعد، والجهة التي أسعف إليها العنصر.
وسبق أن قتل موظف في «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» وجرح مدني قبل يوم، بانفجار عبوة ناسفة عند حاجز لـ«قسد» وسط مدينة الرقة.
في غضون ذلك، أفادت وكالة «هاوار» الكردية، أن ما تسمى منظمة «شباب أوكسجين» عثرت أثناء أعمال التنظيف عند سور الرشيد وسط مدينة الرقة، على 8 جثث لمسلحي داعش مدفونة على شكل مقبرة جماعية بالقرب من السور.
وأضافت الوكالة: إن المنظمة تواصلت مع فريق «الاستجابة الأولية» لإخراج الجثث.
وكان الفريق عثر في 11 الشهر الحالي في ساحة البانوراما، على مقبرة جماعية تضم جثثاً لمسلحي داعش وجثامين مدنيين قتلتهم الأخيرة.
أما في مدينة منبج، فقد ذكرت وكالة «الأناضول» التركية، أن «قسد» واصلت تجنيد شباب المدينة بشكل قسري، وأشارت إلى أن ما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد» يعمل، على تهديد شباب المدينة وإجبارهم على حمل السلاح في صفوفه.
والسبت، أعاد «المجلس» نشر وثيقة أصدرها في 18 حزيران الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن أسماء شباب تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وتطلب منهم الانضمام إلى صفوف التنظيم قبل حلول 20 من الشهر الجاري.
وهددت «قسد» بحسب الوكالة الأشخاص الذين لا يسلمون أنفسهم لغاية التاريخ المذكور بالاعتقال والمعاقبة.