أكد أن المفاوضات «ستبدأ قريباً» … «مسد»: موقف إيجابي لدى الحكومة السورية من «الإدارة الذاتية»

أكد أن المفاوضات «ستبدأ قريباً» … «مسد»: موقف إيجابي لدى الحكومة السورية من «الإدارة الذاتية»

أخبار سورية

الاثنين، ١١ فبراير ٢٠١٩

كشف «مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، عن وجود موقف إيجابي لدى الحكومة السورية حول ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال وشرق البلاد، ولفت إلى أن المفاوضات بين الجانبين «ستبدأ قريباً».
وتحدث عضو «المجلس الرئاسي» في «مسد»، آزاد برازي، بحسب موقع «العهد» اللبناني عن وجود موقف إيجابي لدى الحكومة السورية حول ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال وشرق سورية ولفت إلى أن المفاوضات ستبدأ قريباً.
وقال برازي: «إن الأخبار الواردة عن انسحاب القوات الأميركية، إعلامية، وليس هناك وضوح حول مسألة الانسحاب أو جدول زمني واضح وما إذا تم فسيكون جزئياً أو كلياً، لكن باعتقادي سيكون الانسحاب جزئياً».
وأضاف: «في النهاية وجود قوات أميركية أو عدم وجودها ليس بالمشكلة طالما هناك تفاهم من التحالف الدولي على حماية المنطقة من أي تهديد وبالأخص تهديدات النظام التركي».
وأشار برازي إلى أن «داعش لن ينتهي بالعمليات العسكرية، فالمعركة القادمة أمنية استخباراتية، لداعش خلايا نائمة، وأيضاً تحتاج إلى استئصالها فكرياً وثقافياً»، مشيراً إلى أن «هذا يتطلب تعاوناً آخر من قبل التحالف الدولي لغاية تجفيف منابع داعش من جميع الجوانب».
في سياق متصل، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده من سورية أدى إلى تدافع القوى الدولية والقوات المحلية لمعرفة الكيفية التي يمكن بها ملء الفراغ الذي سيتركه الأميركيون وراءهم.
وأضافت: «لكن مع استمرار الجهود الدبلوماسية، أصبح من الواضح أنه لا يوجد ترتيب واضح من شأنه أن يهدئ المخاوف المتصارعة وأجندات كل الأطراف المعنية».
وأوضحت الصحيفة، أن «كلاً من تركيا وروسيا والأكراد السوريين حلفاء أميركا والحكومة السورية لديهم مصلحة إستراتيجية في وجود أي ترتيب لمستقبل شمال سورية، إلا أن أغلب مطالبهم متعارضة تماماً، كما أن عدم حديثهم مع بعضهم البعض يعقد من صعوبة التوصل لحل».
وأضافت: «فتركيا تعتبر المقاتلين الأكراد قوة إرهابية، وتريد أن تنشئ منطقة عازلة تحت سيطرتها لإبعادهم عن حدودها، في حين أن الأكراد حلفاء أميركا الذين يخشون الملاحقة على يد تركيا، يريدون أن يظل الأتراك في الخارج».
وتابعت «تريد إدارة ترامب إرضاء الطرفين، وتحقيق وعدها المتناقض بحماية الأكراد ومنح تركيا حصة في المنطقة، وسيفضل الأكراد عودة سلطة الحكومة السورية في المنطقة التي يسيطرون عليها، لكن إيران هي واحدة من أقرب حلفاء الرئيس بشار الأسد، وتعارض إدارة ترامب أي خطة تسمح للإيرانيين بالحفاظ على نفوذهم في سورية».