الكشف عن دراسة لنقل مقر توزيع مخصصات المازوت للآليات الخاصة من منطقة البرامكة

الكشف عن دراسة لنقل مقر توزيع مخصصات المازوت للآليات الخاصة من منطقة البرامكة

أخبار سورية

الاثنين، ١١ فبراير ٢٠١٩

ازدحامات خانقة تتكرر بين الفينة والأخرى في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، لتزيد من «طين المعاناة بلة» وتؤكد استمرار مسلسل عدم اتخاذ الحلول السريعة لمعالجة أي ازدحامات ملحوظة للعيان وتحدث بشكل يومي في المنطقة ذاتها.
وتزامنت ذروة هذه الاختناقات في أطراف منطقة البرامكة مع توزيع مادة المازوت والمخصصات للآليات الخاصة من سرافيس وباصات نقل داخلي خاص، منتشرة على أطراف منطقة البرامكة، وعلى وجه التحديد على مختلف مناحي «مشروع سورية القابضة» وسط تجمع كبير للسيارات وحركة مرور كثيفة جداً، الأمر الذي يشكل عبئاً كبيراً على حركة المرور ويتسبب في حدوث اختناقات مرورية لحين إنجاز عملية التعبئة المخصصة.
شكاوى كثيرة وصلت إلى صحيفة «الوطن» وتمت معاينتها على أرض الواقع، تؤكد وقوع ازدحام كبير، بالتزامن مع التأخير أو التباطؤ في معالجة هذا الموضوع، واتخاذ إجراءات تنهي هذا الازدحام الحاصل من المعنيين في محافظة دمشق، أو على الأقل تتخذ حلولاً لمسألة توزيع مخصصات البنزين للآليات الخاصة في منطقة «غير مناسبة» على الإطلاق.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر رسمية مطلعة لـ«الوطن» أن هذا الموضوع ضمن اختصاص محافظة دمشق التي تحركت بدراسة جادة لمعالجته بشكل فعلي.
وكشفت المصادر عن وجود دراسة لإلغاء هذا المركز بشكل تدريجي، ليصار حالياً إلى سحب بعض الخطوط ضمن المركز، مشيراً إلى التوجه لسحب 1000 باص أو سرفيس إلى بعض الكازيات المنتشرة في أماكن متفرقة جغرافياً.
وبينت المصادر أنه يتم يومياً تعبئة من 40 إلى 45 ألف لتر مازوت لنحو 900 آلية خاصة، مضيفاً: إن منطقة البرامكة مزدحمة «عن بكرة أبيها»، فكيف مع زيادة الأمر بحصر التعبئة ضمن المنطقة ذاتها، مشيراً إلى أن البعض يعتقد بوجود معاناة في نقص المازوت نتيجة هذه الازدحامات، ولكن السبب غير ذلك ويعود لطبيعة المكان غير المؤهل لعملية التوزيع وكثرة الخطوط التي يوزع لها المادة ضمن المنطقة، الأمر الذي يتطلب معالجة من محافظة دمشق، وهو ما وعدت به قريباً.
وأكدت المصادر أن هناك دراسة جدية من محافظة دمشق والموضوع ضمن المتابعة لمعالجته بشكل تدريجي ونهائي.
ويشار في سياقه إلى حصر عملية توزيع مخصصات المازوت لجميع الآليات الخاصة بدمشق وريف دمشق «ضمن البطاقة الذكية» لتشمل السرافيس وباصات النقل الخاصة والبولمانات وسيارات الشحن الخاصة، لتتوحد عملية التوزيع ضمن المحافظتين ضمن آلية مدروسة يعمل بها لتنظيم المسألة بشكل أكبر.
ولفتت المصادر إلى أن جميع السرافيس الخاصة حصلت على البطاقة الذكية منذ الشهر العاشر من العام الماضي، وتوزع لها المادة بشكل يومي بمعدل من 40 إلى 50 لتراً حسب خط السرفيس إن كان ضمن العاصمة أو في الريف المجاور من دمشق.