أبناء القنيطرة ينظمون في عين التينة وقفة تضامنية مع أهلنا بالجولان: قرارات سلطات الاحتلال باطلة

أبناء القنيطرة ينظمون في عين التينة وقفة تضامنية مع أهلنا بالجولان: قرارات سلطات الاحتلال باطلة

أخبار سورية

الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠١٩

 
نظمت الفعاليات الرسمية والأهلية والشعبية من أبناء محافظة القنيطرة والجولان اليوم وقفة تضامنية في موقع عين التينة المقابل لبلدة مجدل شمس المحتلة تضامنا مع أهلنا في الجولان ورفضا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أراضيهم وآخرها إقامة مستوطنة باسم ترامب وتركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.
 
وندد المشاركون في الوقفة بالمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تحاول سلطات الاحتلال إقامتها على أراضي المزارعين في قرى مجدل شمس وبقعاثا وعين قنية ومسعدة مؤكدين أن جميع هذه الممارسات العنصرية لن تغير من حقيقة وهوية الجولان العربية السورية.
 
محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات أكد أن السوريين أكثر إصرارا على تحرير كامل تراب الجولان المحتل وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال ليل المحتل وسيبقى الجولان في قلب وروح السوريين وبوصلة عملهم ونضالهم لتحرير أراضينا المحتلة.
 
ولفت أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وليد أباظة إلى تماهي الممارسات الصهيونية مع الإدارة الأمريكية الحالية اللتين تضربان عرض الحائط بجميع القوانين والمواثيق الدولية داعيا المنظمات الدولية لأخذ دورها ووضع حد للممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد الجولان السوري المحتل وضمه إلى كيانهم المصطنع.
 
الدكتور رفعت الحسين عضو مجلس الشعب أكد أن أبناء الجولان كانوا وما زالوا متمسكين بأرضهم ومنازلهم وسيدافعون عنها مهما كلف ذلك من تضحيات وستسقط  مشاريع الصهاينة كما سقط غيرها بفضل صمود أهلنا في مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة.
 
وحيا الشيخ حسين الصالح من وجهاء أهالي قرية حرفا المواقف الوطنية والبطولية التي يخوضها أبناء الجولان المحتل والتي أثبتت للعالم أن السوريين لم ولن يتخلوا عن شبر من أراضيهم مها طال ليل الاحتلال.
 
وبهذه المناسبة أصدرت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال بيانا تلقى مكتب سانا في القنيطرة نسخة منه أكدت فيه تضامنها مع أهالي الجولان المحتل ورفضها القاطع لكل المخططات الصهيونية التي تمارسها سلطات الاحتلال.
 
ودعا البيان منظمات المجتمع الدولي ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان إلى الاضطلاع بدورهما في السلم العالمي وإلزام سلطات الاحتلال بالقرارات الصادرة عنهما وخاصة القرار رقم 497 الذي يؤكد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة وجميع الإجراءات الصهيونية فيه لاغية وغير قانونية.
 
وختم البيان بتوجيه التحية لأهلنا الصامدين في قراهم المتمسكين بأرضهم المدافعين والحافظين لعروبة وهوية الجولان السوري المحتل.
 
المصدر: سانا