رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية.. نرفض مشروع المنطقة الآمنة وأي اتفاق دون موافقة القيادة السورية

رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية.. نرفض مشروع المنطقة الآمنة وأي اتفاق دون موافقة القيادة السورية

أخبار سورية

الأحد، ٤ أغسطس ٢٠١٩

أكراد أمريكا يسوقون (الآمنة) بخجل.. والعشائر السورية ترفض أي اتفاق دون موافقة دمشق
 
قال الشيخ محمد الفارس الطائي رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية، إن العشائر العربية في محافظة الحسكة ترفض مشروع المنطقة الآمنة، كما ترفض أي اتفاق مهما  كان نوعه أو أهدافه، لا توافق عليه القيادة السورية.
 
وبرزت خلال الأيام الأخيرة تصريحات عديدة أطلقها متزعمو ميليشيا "قسد" الانفصالية الموالي للجيش الأمريكي، وأعلنوا من خلالها موافقتهم على قيام تركيا باحتلال شريط يمتد بعرض 5 كم على طول الحدود السورية التركية.
 
وقال الشيخ محمد الفارس الطائي:
 
"إن العشائر السورية في الحسكة والقامشلي ليست بحاجة لمنطقة أمنة ولا لغيرها من المشاريع التركية أو الغربية في مناطقها "لأننا لسنا ادلب ثانية، ولأن السيادة  السورية والوجود العسكري و الإداري والسياسي للدولة السورية لا يزال قائما في منطقتنا."
 
وأضاف الطائي :" أن تركيا دولة جارة في نهاية المطاف رغم أطماعها القديمة المتجددة في المنطقة، ولا يجوز لها اختراق القانون الدولي الدولي، والسيادة السورية موجودة في مدينتي الحسكة و القامشلي، ورعم ذلك يتخذ الأتراك من تنظيم " قسد" المدعوم من الجيش الأمريكي حجة لاحتلال مناطق سورية جديدة، مؤكداً "أننا سنواجه أي عدوان أجنبي قادم على منطقتنا ولكن سيكون ذلك خلف الجيش العربي السوري فقط".
 
ورفض الشيخ الطائي فكرة انتشار الجيش العربي السوري على الحدود مع بقاء سلطة أمر الواقع لتنظيم "قسد" ودعا إلى سيادة كاملة للدولة السورية على كامل جغرافية الجزيرة السورية التي هي لكافة مكوناتها وليست لمكون بعينه، موضحاً أنه كان هناك "بعض المعوقات العسكرية الإستراتيجية منعتنا في الماضي من التحرك عسكرياً كأبناء عشائر وقبائل، لكن عندما يصل الجيش العربي السوري إلى تخوم محافظة الحسكة ستكون لنا إلى جانب جيشنا، كلمتنا الفصل في المنطقة".
 
ونصح الشيخ الطائي القيادات الكردية في منطقة الجزيرة بالتهدئة بدلاً من الغطرسة، وبالتوجه نحو دمشق لحل مطالبها السياسية والاجتماعية، وأن تفك ارتباطها بالولايات المتحدة الأمريكية فوراً، حيث تخطط الأخيرة لبيعهم لتركيا بثمن بخس، مؤكداً أن "أي اتفاق سياسي للقيادات الكردية مع الدولة السورية سنرضى به نحن أبناء العشائر العربية الذين نشكل الغالبية العظمة من مكونات المنطقة".
 
المصدر: سبوتنيك