مقتل 14 إرهابياً من بلجيكا والصين بأسلحة كاتمة في ريفي حماة وإدلب

مقتل 14 إرهابياً من بلجيكا والصين بأسلحة كاتمة في ريفي حماة وإدلب

أخبار سورية

الأحد، ٤ أغسطس ٢٠١٩

صواريخ الإرهابيين تعكر احتفالات عيد الفصح في ريف حماة الشمالي
 
 
في عمليتين منفصلتين، قام مسلحون مجهولون يوم الأحد بتصفية 14 إرهابياً من الجنسيتين البلجيكية والصينية يتبعون قوات النخبة في تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين بريفي حماة وإدلب.
 
وأكدت مصادر محلية في ريفي حماة وإدلب أن 12 إرهابياً يتبعون لفصيل "أنصار التوحيد" قتلوا بريف إدلب الجنوبي الشرقي بظروف غامضة على محور بلدة المشيرفة، وأن إرهابيين اثنين قتلا على محور بلدة خربة الناقوس بسهل الغاب شمال غرب حماة.
 
وقالت المصادر: "إن مسلحين مجهولين اقتحموا إحدى نقاط إرهابيي فصيل "أنصار التوحيد" جنوب شرقي إدلب وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة مزودة بكاتمات للصوت على مجموعة من الإرهابيين الأجانب المتحدرين من الجنسيتين الصينية والبلجيكية، قبل انسحابهم من الموقع دون معرفة الجهة التي يتبعون لها".
 
وأضافت المصادر أن "إرهابيين اثنين قتلا يوم أمس كذلك بالطريقة نفسها حيث اقتحم مسلحون مجهولون نقطة تتبع لفصيل حراس الدين ببلدة خربة الناقوس بسهل الغاب شمال غرب حماة، وتمكنوا من قتل اثنين من إرهابيي التنظيم الأجانب".
 
وكشف المصادر أن "الإرهابيين الـ 14 الذين تمت تصفيتهم أمس في ريفي إدلب وحماة هم من قوات النخبة الأجانب لدى فصيلي أنصار التوحيد وحراس الدين، وممن يتمتعون بخبرات قتالية عالية جداً، مؤكدة أن عملية تصفيتهم شكلت حالة من الرعب لدى الفصيلين اللذين يشكل المقاتلون الأجانب الغالبية العظمى من منتسبيهما، لافتة إلى أن الفصيلين شكلا لجنتين منفصلتين للتحقيق في عملية إعدام مسلحيهما إضافة إلى اتخاذهما إجراءات أمنية مشددة لحراسة مقراتهما".
 
ويعرف "أنصار التوحيد" على أنه الاسم الذي اتخذه إرهابيو تنظيم "جند الأقصى" منذ 2016، وهذا التنظيم الأخير الذي لطالما أعلن بيعته "لداعش"، كان ينشط في ريف حماة الشمالي الشرقي المتاخم لبادية الرقة قبل هزيمته على يد الجيش السوري أثناء عملية تحرير "أبو الظهور" منذ أشهر.
 
وحافظ تنظيم "أنصار التوحيد" على استقلاليته خلال السنوات الأخيرة، قبل انحسار نجم أبو بكر البغدادي بعد تحرير معظم الأراضي السورية والعراقية من تنظيم "داعش" الإرهابي، ليقوم بعدها بالاندماج مع تنظيم "حراس الدين" الذي يقوده مجلس شورى من الأردنيين (أبو جليبيب، أبو خديجة، سامي العريدي…)، والذي يدين بالولاء المباشر لقيادة تنظيم القاعدة العالمي في أفغانستان ويتكون تنظيم حراس الدين من مقاتلين متشددين كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد الشام "جبهة النصرة"، والذين أعلنوا إنشاء تنظيمهم الخاص تحت اسم "حراس الدين" محافظين على ولائهم لزعيم تنظيم قاعدة الجهاد في أفغانستان أيمن الظواهري، وذلك عام 2016.
 
ويضم تنظيم حراس الدين "جهاديين" أجانب وعرب، ذوي تاريخ طويل في القتال إلى جانب تنظيم القاعدة بأفغانستان والعراق وكوسوفو والشيشان.
 
 
المصدر:  سبوتنيك