تعزيزات «التحالف» تواصلت إلى شرق الفرات! … تكريساً لمساعيها الانفصالية.. «قسد» «تكرد» أقدم مدرسة في الرقة

تعزيزات «التحالف» تواصلت إلى شرق الفرات! … تكريساً لمساعيها الانفصالية.. «قسد» «تكرد» أقدم مدرسة في الرقة

أخبار سورية

الخميس، ٢٢ أغسطس ٢٠١٩

تكريساً لمساعيها الانفصالية، قامت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بـ«تكريد» اسم مدرسة الرشيد التي تعتبر أقدم مدرسة في الرقة، وواصلت ارتكاب الانتهاكات بحق أهالي في شرق الفرات، بينما استمر «التحالف الدولي» بإدخال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
وفي خطوة مماثلة لما يقوم به الاحتلال التركي في المناطق التي يحتلها في شمال سورية من عمليات «تتريك» لتلك المناطق، قامت «قسد» بتغيير اسم مدرسة «الرشيد» في الرقة والتي تعد أقدم مدرسة في المدينة إلى «روجبين عرب» وهو اسم إحدى مقاتلاتها فيما يدل على مضيها في محاولة تنفيذ مخططها الانفصالي في المناطق التي تسيطر عليها في شمال البلاد وهو ما تدعمه قوات الاحتلال الأميركي.
من جهة ثانية، وفي ظل سياسة الاستبداد التي تمارسها الميليشيا في المناطق التي تسيطر عليها تواصل مسلسل انتهاكاتها بحق الأهالي، حيث قتل أحد أبناء قرية سجر في منطقة الخابور بريف دير الزور الشمالي ويدعى عادل المحمود صباح أمس نتيجة إصابته بشظايا قذيفة أطلقتها أحد حواجز «قسد» المتمركزة بالقرب من بئر السياد في المنطقة، حسب ما ذكرت شبكة «فرات بوست» الإخبارية المعارضة.
وفي السياق، قامت «قسد» باحتجاز شاب وشابة شقيقين في المستشفى الوطني بمدينة الرقة بعد إصابتهما بانفجار قنبلة يدوية من مخلفات المعارك داخل أحد المنازل في حارة الحرامية غربي مركز مدينة الرقة بتهمة حيازة قنبلة يدوية حسب مزاعم الميليشيا.
على خط مواز، ووسط عجز الميليشيا عن ضبط الوضع في مناطق سيطرتها، ذكرت الشبكة أن عصابة مسلحة قامت ليل الثلاثاء- الأربعاء، بسلب ياسر عواد الرديني مبلغ 50 الف ليرة سورية وجوال ودراجة نارية على طريق الحاوي في بلدة سويدان جزيرة التي تتبع ناحية ذيبان في منطقة الميادين بدير الزور، في وقت قام مجهولون بسرقة أجزاء من سياج النادي الرياضي في بلدة أبو حردوب الواقعة تحت سيطرة «قسد» في المنطقة ذاتها.
من جهة ثانية، أرسل «التحالف الدولي» المزعوم بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، أمس، تعزيزات عسكرية إلى «القاعدة العسكرية» اللاشرعية التابعة له في بلدة عين عيسى قرب الرقة، وذكرت مصادر قيادية وإعلامية في «قسد»، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن 55 شاحنة محملة بالذخائر والمعدات اللوجستية وصلت على دفعتين إلى «القاعدة العسكرية» لـ«التحالف» في عين عيسى قادمة من «قاعدته» بمنطقة تل بيدر شمال محافظة الحسكة المجاورة.
ونقلت المواقع عن مصدر قيادي في «قسد»: أن تعزيزات مؤلفة من 10 شاحنات وصلت أيضاً إلى ذات «القاعدة العسكرية» ليل الثلاثاء، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ودخلت ليل الاثنين – الثلاثاء، نحو 100 شاحنة تحمل آليات عسكرية ومعدات لوجستية، من إقليم كردستان العراق عبر معبر «سيمالكا» قرب بلدة المالكية بالحسكة إلى «القاعدة العسكرية» في منطقة تل بيدر.
تأتي تعزيزات «التحالف الدولي» المتواصلة إلى شمال وشمال شرق سورية، رغم إعلان كل من قوات الاحتلال الأميركية و«قسد» في أواخر آذار الماضي هزيمة تنظيم داعش في بلدة الباغوز آخر جيوب التنظيم في شرق الفرات، ما يدل بوضوح على أن «التحالف الدولي» وأدواته في المنطقة لا يريدون هزيمة التنظيم وإنما تنفيذ مشاريع انفصالية في شمال سورية.