أنباء عن تجهيزه لحملة عسكرية ضدهم في ريف حلب الغربي … وقف إطلاق النار ساري المفعول من دون خروقات ذات أهمية

أنباء عن تجهيزه لحملة عسكرية ضدهم في ريف حلب الغربي … وقف إطلاق النار ساري المفعول من دون خروقات ذات أهمية

أخبار سورية

الخميس، ٥ سبتمبر ٢٠١٩

وسط أنباء عن تجهيز الجيش العربي السوري لحملة عسكرية بريف حلب الغربي لتطهيره من الإرهاب وإبعاد خطره عن مركز المدينة، ظل وقف إطلاق النار ساري المفعول، وسجل بعض الخروقات غير ذات أهمية من قبل التنظيمات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب، الأمر الذي رد عليه الجيش.
وأفاد مراسل «الوطن» في حماة بأن المجموعات الإرهابية المتمركزة بريف إدلب الجنوبي، خرقت اتفاق وقف إطلاق النار، بتسللها نحو نقاط عسكرية مثبتة بمنطقة التمانعة للاعتداء عليها بقذائف الهاون، موضحاً أن الجيش كان لها بالمرصاد وتعامل معها بالأسلحة النارية المناسبة وقتل العديد من أفرادها وأصاب آخرين إصابات بالغة وأرغم الناجين على الفرار.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«لوطن» أن المجموعات الإرهابية التي خرقت الاتفاق تابعة لتنظيم ما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»، وكانت قد خرقت الهدنة أيضاً بعد منتصف ليل الثلاثاء الماضي، بتسللها نحو نقاط عسكرية باتجاه قرية إعجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فتصدت لها وحدات من الجيش وخاضت معها اشتباكات ضارية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
وأوضح المصدر، أن الجيش رد على هذه الاعتداءات والخروقات بمدفعيته الثقيلة التي استهدف بها مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في كفرسجنة وترملا.
وأشار المصدر إلى أنه «غير ذلك لم يسجل أي خرق آخر والوضع الميداني على حاله منذ ما قبل وقف إطلاق النار»، لافتاً إلى أن الهدوء التام والحذر حتى ساعة إعداد هذه المادة، هو السمة الغالبة على كل المحاور في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
بدورها ذكرت مواقع إلكترونية، أن الجيش يجهّز لعملية عسكرية بريف حلب الغربي بمحور جمعية الزهراء والراشدين، سيشارك فيها 1500 عنصر من الجيش والقوات الحليفة والرديفة، وتهدف إلى إبعاد خطر التنظيمات الإرهابية المتواجدة في الريف الغربي عن مركز مدينة حلب.
ولفتت إلى أن الجيش خاطب التنظيمات الإرهابية المسلحة في محور جمعية الزهراء عبر مُكبّرات الصوت بضرورة تسليم أنفسهم.
وتساند القوات الحليفة والرديفة قوات الجيش منذ سنوات في عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية وخصوصاً منها تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
إلى حمص، فقد أكد مصدر عسكري في غرفة عمليات الريف الشرقي لـ«الوطن» أن هدوءاً تاماً خيم، أمس، على مختلف جبهات بادية السخنة في أقصى ريف حمص الشرقي، موضحاً أنه لم يسجل أية اشتباكات، واقتصرت عمليات الجيش على عمليات المراقبة والرصد لأي تحرك لمسلحي تنظيم الإرهابي.
وذكر المصدر أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري نفذ غارتين جويتين استهدف خلالهما تحركات لمسلحي التنظيم على اتجاه محيط منطقة جبل أبو رجمين وامتداد المنطقة الواصلة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.
من جهة ثانية، انفجرت، صباح أمس عبوة ناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في مزروعة بمنطقة زيزون في الريف الغربي لمحافظة درعا، أسفرت عن إصابة 4 عسكريين بجروح تم نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج اللازم لهم، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.